اعتمد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز برنامج احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام في المنطقة، إذ اشتمل على فنون شعبية، وألعاب نارية، وفعاليات ثقافية، واجتماعية. وأوضح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد أن جميع الجهات الحكومية عملت على تنفيذ توجيهات أمير المنطقة بتسخير الإمكانات، وتكثيف الاستعدادات، وتهيئة المواقع، وتوفير الخدمات للمواطنين، وزوار المنطقة. وأضاف أن برنامج الاحتفالات في العيد السعيد لهذا العام سيستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من ثاني أيام العيد في الكورنيش الشمالي، وثالث أيام العيد في الساحة الشعبية في حي الشاطئ، ورابع أيام العيد بالقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي للمنطقة، تشتمل على عدد من الفنون الشعبية، إضافة إلى إطلاق الألعاب النارية، التي ستضيء سماء مدينة جازان، مشيداً بتعاون الجهات الحكومية المعنية بالاحتفالات. من جانبه، ذكر أمين منطقة جازان المهندس عبد الله القرني أن الأمانة سخرت جميع الإمكانات لتجهيز الساحات التي ستقام بها الاحتفالات، وجميع الحدائق، حتى يستمتع المواطنون وزوار مدينة جازان في العيد السعيد. بدوره، أكد قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبد العزيز الصبحي أن جميع الجهات والمراكز البحرية التابعة للقيادة والمسؤولة عن مراقبة شواطئ منطقة جازان كثفت من الدوريات البحرية، والزوارق المطاطية، والغواصين، للحفاظ على سلامة المتنزهين وتقديم أفضل الخدمات لهم، لافتاً إلى أن القيادة وفرت ضمن خطة السلامة البحرية دبابات بحرية تقوم بدوريات بحرية على الشواطئ، لمساندة الزوارق المطاطية في عمليات الإنقاذ. وحذر مرتادي الشواطئ من ترك أطفالهم بمفردهم أو النزول في الأماكن الخطرة، التي توجد بها لوحات إرشادية من النزول بها حتى ليتعرضوا لخطر الغرق جراء نزولهم في الدوامات البحرية. إلى ذلك، أوضح مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل الرحيلي أن هناك إجراءات أمنية في مواقع عدة، مثل الأسواق والمجمعات التجارية والمتنزهات ومصليات العيد والميادين في محافظات المنطقة كافة، مشيراً إلى أن بعض هذه الإجراءات تكون ظاهرية أو سرية. وشدد مدير الدفاع المدني في منطقة جازان العميد حسن القفيلي على أن إدارته عملت خطة لدوريات السلامة على متابعة المحال التجارية والشواطئ والمواقع العامة والمتنزهات، لافتاً إلى وجود برنامج خاص لتسيير دوريات السلامة مع قرب العيد في إدارات ومراكز الدفاع المدني بالمنطقة لمتابعة الأسواق والمحال التجارية، والمشاركة مع اللجان الخاصة بالأسواق للتأكد من اشتراطات السلامة.