قبل 100 يوم بالتمام اختفت الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة "ام اتش 370" في ظروف غامضة من دون ترك اي اثر. وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين "بعد 100 يوم على فقدان الطائرة، يترك هذا الحادث ألما عميقا في نفوس الماليزيين كافة وباقي العالم. لن يهدأ لنا بال قبل العثور على الرحلة ام اتش 370". واضاف ان "ماليزيا لا تستطيع ان تخذل ولن تخذل" اسر الركاب. والسبت كتب رئيس الوزراء نجيب رزاق على حسابه على "تويتر" ان الاثنين هو اليوم المائة ويجب احياؤه "بتذكر كل الذين كانوا على متن الطائرة واسرهم. وتبقى ماليزيا ملتزمة بجهود البحث" عن الطائرة. وكانت طائرة ال "بوينغ 777" اقلعت في الثامن من اذار (مارس) من كوالالمبور وعلى متنها 239 شخصا متوجهة الى بكين، وربما تحطمت في جنوب المحيط الهندي في الاتجاه المعاكس لمسارها. ولم يعثر عليها الى هذا اليوم رغم عمليات البحث الضخمة. وعلى غرار العديد من الاسر الصينية، يقول الفرنسي غيلان واترلو الذي كانت زوجته وولديه على متن الطائرة انه مقتنع بأنها "خطفت" وانه "يتم اخفاء معلومات". وانتقد افراد في اسر الضحايا بشدة الحكومة الماليزية لادارتها للازمة. ويبقى ستيفان وانغ الذي كانت والدته البالغة من العمر 57 عاما على متن الطائرة، متشائما بعد الاعلان الصادر عن السلطات الماليزية. وقال "منذ البداية قالت ماليزيا انها ستعمل بجهد للعثور على الطائرة، والآن نحن في المرحلة نفسها. اذا ظلوا يعملون بهذا الاسلوب فليس هناك الكثير من الامل". واختفاء الطائرة من اكثر الحوادث غموضا في تاريخ الطيران المدني والأمل في العثور على اي دليل دامغ في المحيط لمعرفة اسباب تحطمها ضئيل. وقال ماليزي كان ابنه (34 عاما) على متن الطائرة "نريد ان يتم العثور على الطائرة ومعرفة ما حدث". ويريد اقارب ركاب دفع مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لأي شخص لديه معلومات عن اختفاء الطائرة. والاحد رفع حوالى عشرين من اقارب الضحايا يرتدون قميصا كتب عليها "صلوا من اجل ام اتش 370" الصلوات امام نصب تذكاري في معبد بوذي ببكين في ذكرى مرور 100 يوم على فقدان الطائرة.