لندن- يو بي أي- إعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن نظام العقيد معمر القذافي انتهى، ودعا إلى تقديم الدعم الدبلوماسي للمجلس الوطني الإنتقالي من أجل إقامة دولة حرة وديمقراطية في ليبيا. وقال هيغ، بعد ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم الخميس، وهو الرابع خلال الأسبوع الحالي، "نراقب الوضع الدبلوماسي والعسكري في ليبيا كما فعلنا على مدى الأشهر الخمسة أو الستة الماضية". وأشار الى أن الوضع العسكري الراهن "هو أن قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشطت من جديد، ومن المهم التأكيد على أن مهمتها ما تزال مستمرة ولم تتوقف جراء إستمرار القوات الموالية للقذافي بالقتال". وقال إن بريطانيا والولايات المتحدة "تضغطان من أجل إستصدار قرار من الأممالمتحدة لإلغاء تجميد الأصول الليبية، لمساعدة المجلس الوطني الإنتقالي على بسط سيطرته وترسيخ الأمن والنظام في ليبيا"، مشيراً الى أن ضمان موافقة روسيا والصين على مثل هذه الخطوة سيستغرق بعض الوقت. واعتبر وزير الخارجية البريطاني أنه "يتعين على روسيا والصين الإعتراف بأن هناك تغيراً جوهرياً في الوضع في ليبيا، وأن ما حدث في طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية يعني أن من المهم بالنسبة للعالم، العمل معاً على دعم مستقبل الشعب الليبي".