لندن - يو بي آي - التنقل اليومي بين المنزل والعمل مجهد جداً بالنسبة إلى النساء، مقارنة بالرجال، وله تأثيره السلبي على صحتهن العقلية. ووجدت دراسة بريطانية إن السبب في ذلك قد يعود إلى المسؤولية اليومية للمرأة المتعلقة بمهامها المنزلية ورعاية الأطفال، الأمر الذي يجعلها أكثر حساسية على ضغوط المواصلات. كما لفت الباحثون إلى أن تكاليف النقل قد تؤدي دوراً أيضاً في إحساس النساء بالإجهاد، كونهن يتقاضين مرتّبات أقل من الرجال. وقالت الباحثة جنيفر روبرتس: «نعرف أن النساء، خصوصاً اللواتي لديهن أطفال، تزيد مهامهن التي تحتاج إلى التنقل، مثل التسوق، وإحضار الأطفال من الحضانة وغيرها من المهام». وأشارت إلى أن قيود الوقت تجعل تنقل النساء مجهداً، خصوصاً لأمهات أطفال الحضانة. وقال الباحث روبرت لفكويتز إن نتائج الدراسة «تفسّر الإجهاد الذي قد يؤدي إلى اضطرابات مختلفة، بدءاً من الشيب حتى الأمراض المهددة للحياة كالخبيثة منها».