واشنطن - يو بي آي - تشهد تركيبة أدمغة أولاد المرأة التي تشكو من الاكتئاب تغيراً بسبب وضع الأم النفسي بحيث تتضخم المنطقة المسؤولة عن العواطف في الدماغ. وأجرى باحثون كنديون مسحاً بالرنين المغناطيسي لأدمغة أطفال في العاشرة من العمر، سبق أن شكت أمهاتهم من عوارض الاكتئاب لفترات طويلة، فاتضح ان اللوزة العصبية المسؤولة عن ردود الفعل العاطفية، كانت أكبر لديهم من غيرهم. وقال الباحثون إن هذه النتيجة تشير إلى أن أدمغة الأولاد حساسة لنوعية الرعاية التي يتلقونها. وأوضحت الباحثة صونيا لوبيان: «لا نعلم إن كان التضخم نتيجة التعرض لرعاية نوعيتها أقل، لكن ما لمسناه يظهر أن النمو بوجود أم مكتئبة يؤدي إلى تضخم اللوزة العصبية». واعتبرت أن نتائج الدراسة تشير إلى أن «الدماغ يمكن أن يستجيب في شكل كبير للبيئة التي يوجد فيها خلال الفترة الأولى من النمو».