على الرغم من كون الملكة اليزابيث الثانية صاحبة لقب عميدة الملوك الأوروبيين، ورغم وعدها بالبقاء متربعة على العرش حتى الرمق الاخير، إلاّ أن استطلاعاً بريطانياً للرأي أظهر تراجعاً في شعبيتها لصالح حفيدها الأمير وليام. فقد أظهر الاستطلاع الذي وفق نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز "كومريس" لصالح صحيفتي "صنداي ميرور" و"الانديبندنت أون صنداي" البريطانيتين ونشرت نتائجه الاحد أن الأمير وليام، أكثر شعبية من الملكة إليزابيث التي تتربع على كرسي الملك البريطاني منذ أكثر 60 عاماً ومن والده الأمير تشارلز. ووفق الاستطلاع الذي أجري على عينة من 2034 شخص لمعرفة أكثر الشخصيات العامة شعبية في بريطانيا، حل الأمير وليام أولاً بنسبة 68 في المئة، وجاءت جدته الملكة اليزابيث ثانية بنسبة 63 في المئة. فيما حل والده الأمير تشارلز ثالثاً بنسبة 43 في المئة. وحل عمدة لندن بوريس جونسون تالياً بعد العائلة المالكة في سلّم شعبية الساسة البريطانيين حيث حصل على نسبة 41 في المئة، فيما نال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تفضيلا بنسبة 28 في المئة، تلاهما زعيم حزب الاستقلال البريطاني بنسبة 26 في المئة. ولكن الاستطلاع، الذي جرى بين 11 و13 حزيران (يونيو) ليس الاول الذي يظهر ارتفاع شعبية الأمير وليام. يذكر أن الامير وليام كان رزق في العام الماضي هو وزوجته كيت بطفل وسط ضجة اعلامية عالمية عززت مكانتهما. وتؤكد نتيجة المسح على شعبية النظام الملكي البريطاني التي وصلت إلى أعلى مستوى منذ عقود. يذكر أنه في حال تنحت الملكة اليزابيت البالغة من العمرر 88 عاما والتي ما زالت بصحة جيدة، فإن الامير تشارلز البالغ من العمر 65 عاما هو من سيتربع على العرش.