بوخارست (أ ف ب) - سيتمكن السياح الذين يزورون رومانيا قريباً من السير على خطى الديكتاتور الشيوعي السابق نيكولاي تشاوتشيسكو. وأوضحت وزيرة السياحة إيلينا أودريا أن العمل جارٍ على مشروع «المسار الأحمر» الذي يشمل الأماكن الرئيسة المرتبطة بالشيوعية والديكتاتورية. وأضافت أن هذا المسار سيشمل مسقط رأس تشاوتشيسكو، في بلدة سكورنتشيستي (جنوب)، وسجن دوفتانا حيث اعتقل بين عامي 1936 و1938، وشرفة اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي حيث ألقى آخر خطاب له في 21 كانون الأول (ديسمبر) 1989، قبل أن يطرد من السلطة، إضافة إلى جدار الثكنة في تارغوفيستي (جنوب) حيث أعدم مع زوجته إيلينا، رمياً بالرصاص، يوم عيد الميلاد 1989. وسيتمكن السياح أيضاً من زيارة مقر الإقامة الرسمي السابق للزوجين تشاوتشيسكو في أحد الأحياء الراقية في بوخارست. وقالت أودريا إن «قصة تشاوتشيسكو تثير الاهتمام في الغرب شرط أن نعرف كيف نقدمها». وكان تشاوتشيسكو، وهو ابن مزارع فقير، حكم رومانيا بيد من حديد بين عامي 1965 و1989. وبعد تظاهرات عمّت الشوارع، فرّ برفقة زوجته في 22 كانون الأول (ديسمبر) 1989، قبل أن يتم توقيفهما وإعدامهما رمياً بالرصاص.