غزة - يو بي أي - اتهمت حركة حماس اليوم، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال خمسة من أنصارها في الضفة الغربية، على رغم اتفاق سابق يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين قبل حلول عيد الفطر. وقالت حماس في بيان، إن جهاز المخابرات اعتقل في بلدة عقربا بنابلس كلاً من محمد عيسى بني فضل وعلاء بني جابر وعمه فاروق بني جابر وذلك بعد اقتحام منازلهم في البلدة. وذكرت أنه جرى اعتقال أنس يوسف عواد بعد محاصرة منزله ومداهمته في بلدة عورتا، فيما أعاد جهاز "الأمن الوقائي" اعتقال الشاب أحمد أبو صلاح من طولكرم بعد استدعائه للمقابلة. وقالت حماس إنه "استمراراً لمسلسل التنسيق الأمني أعادت قوات الاحتلال اعتقال القيادي في حركة حماس عوض الله اشتية من بلدة سالم على أحد الحواجز". وجاءت الاعتقالات الجديدة، بعد الانتقاد الحاد الذي وجهته حماس لتصريحات أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول التي اعتبر فيها أن حركته لا تملك تنفيذ الاتفاق السابق مع حماس بإطلاق سراح المعتقلين قبل عيد الفطر، معتبراً أن هذا القرار بيد الأجهزة الأمنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال مقبول: "فتح ليست هي السلطة وليست مفاتيح المعتقلات بيدها، ولكننا ما زلنا نأمل أن يتحقق الإفراج عن المعتقلين قبل عيد الفطر إن شاء الله". من جهته، وصف القيادي في حماس صلاح البردويل هذه التصريحات ب"المضحكة وغير المقبولة إطلاقاً"، مشدداً على أنها تشكل "تنصلاً من اتفاق المصالحة من خلال توزيع الأدوار ما بين فتح والسلطة". وقال: "هذا التصريح فيه مغالطة كبيرة جدًا، فحركة فتح هي التي وقعت مع حماس اتفاق المصالحة وهي التي تعهدت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل نهاية شهر رمضان المبارك".