بغداد، لندن، نيويورك، مينسك - رويترز - تجاوزت أسعار النفط أمس مستوى 110 دولارات للبرميل، عقب تقرير لصناعة النفط أظهر تراجعاً أكبر من المتوقع في إمدادات البنزين في الولاياتالمتحدة وبيانات اقتصادية تبعث على التفاؤل. ولم تساهم قمة زعيمي فرنسا وألمانيا ليل أول من أمس في تهدئة مخاوف المستثمرين من الديون السيادية في اوروبا. وعلى رغم ذلك ساعدت بيانات اقتصادية أميركية إيجابية في تحسين معنويات المستثمرين. وارتفع سعر «برنت» في عقود تشرين الأول (أكتوبر) بواقع 2.30 دولار إلى 111.74 دولار للبرميل، وسعر الخام الأميركي الخفيف في عقود أيلول (سبتمبر) بواقع 1.83 دولار إلى 88.48 دولار للبرميل. وأعلن معهد البترول الأميركي أول من أمس، أن المخزون الأميركي من البنزين نزل بمعدل 5.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 آب (أغسطس)، وهو رقم يفوق التوقعات. وتتركز الأنظار على مخزونات الخام التي أكد المعهد أنها ارتفعت بواقع 1.75 مليون برميل. وأبلغت مصادر في قطاع النفط العراقي وكالة «رويترز» امس، أن العراق منح مجموعة «سايبم» الإيطالية عقداً بقيمة 471.7 مليون دولار لتوسعة منشأة لتصدير النفط ومد خط أنابيب تحت سطح البحر. وأعلنت شركة النفط الوطنية في بيلاروسيا «بيلاروس - نفت» أمس، أنها ستنسحب من تطوير حقل نفط جفير الإيراني، مؤكدة بذلك تقارير سابقة لوسائل إعلام إيرانية. وكان عقد لإعادة الشراء قيمته 500 مليون دولار لحقل نفط جفير في محافظة خوزستان الجنوبية الغربية على الحدود مع العراق، وُقع بين «شركة النفط الوطنية الإيرانية» و«بيلاروس - نفت» في أيلول 2007. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دي إن أو إنترناشيونال» هيلغي إيدي إن الشركة قد تشتري أصولاً نفطية في الشرق الأوسط باستخدام ما لديها من سيولة حجمها 1.77 بليون كرونة نرويجية (320 مليون دولار). وأضاف: «قد نرغب في شراء أصول نفطية جديدة في شكل مباشر في الشرق الأوسط عن طريق مشروعنا الجديد (مع بترول راس الخيمة)... ولن يكون من الصعب العثور على أماكن للاستثمار فيها». ولفت إلى أن «دي إن أو ستستخدم المال أيضاً للاستثمار في محفظة مشاريعها القائمة».