تمكنت دوريات حرس الحدود بمنطقة تبوك من القبض على شخصين عربيين حاولا التسلل إلى الأراضي السعودية، قادمين من الأردن أمس. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة تبوك المقدم بحري الغرير أنهما أرادا الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير مشروعة لغرض العمل، وبتفتيشهما لم يعثر معهم على ممنوعات، مشيرا إلى أنه سيطبق نظام أمن الحدود بحقهم. من جهة ثانية، أوقفت شرطة منطقة الرياض ثلاثة مراهقين تهجموا على ستة وافدين (خمسة آسيويين وعربي) بضربهم وسلب أموالهم تحت تهديد السلاح. وكان مركز شرطة الشفاء بحسب بيان صحافي أصدرته الشرطة أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) تلقى ستة بلاغات في أوقات متفاوتة من خمسة وافدين آسيويين وسادس من جنسية عربية، عن اعتراض طريقهم من مجموعة أشخاص يستقلون سيارة من نوع (كابرس)، واعتدوا عليهم بالضرب تحت تهديد السلاح الأبيض (سكين)، ومن ثم سلبوهم نقودهم ولاذوا بالفرار. وأوضحت الشرطة أن دوريات الأمن أجرت تحرياتها في الأماكن التي ارتكبت فيها الحوادث، ونشرت فرقها الميدانية في الأحياء المجاورة للبحث عن الأشخاص على ضوء أوصافهم وسيارتهم، لتثمر الجهود عن العثور على سيارة تنطبق عليها الأوصاف نفسها يستقلها ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من العمر. وأشارت إلى أنها فتحت تحقيقاً موسعاً لمعرفة دور كل منهم في هذه القضية، إضافة إلى مساءلتهم ومواجهتهم بالقضايا الأخرى ذات الأسلوب الإجرامي المشابه، لافتة إلى أنهم سيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية. وفي حائل أجهزت عاملة منزلية من جنسية آسيوية على نفسها، بعد أن شربت مبيداً حشرياً، فيما حاول مقيم من جنسية آسيوية وضع حد لحياته بعد شربه لمبيد فطري سام في مدينة حائل الأحد الماضي. وأوضح الإعلامي باسم شرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز الزنيدي، أن غرفة العمليات في شرطة مستشفى الملك خالد تبلغت عن وجود عاملة منزلية بحالة صحية سيئة، «وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون للموقع، واتضح أنها شربت مادة كيميائية بقصد الانتحار، وبعد ثلاثة أيام من تنويمها فارقت الحياة»، مشيراً إلى أنه لا يزال التحقيق جارياً للبحث عن أسباب انتحارها. إلى ذلك، لفت الزنيدي إلى أن شرطة منطقة حائل تلقت بلاغاً من مواطن أفاد فيه بمشاهدته لمكفوله من الجنسية الآسيوية مغمى عليه في مزرعته الخاصة وبجواره «إناء صغير» به مبيد فطري كان شرب منه. وأضاف، أنه تم نقل الوافد عن طريق الهلال الأحمر إلى المستشفى ليدخل العناية المركزة، «وبعد أن عاد لوعيه تمّ التحقيق معه، وأفاد بأنه شرب المحلول بقصد الانتحار بسبب كثرة العمل بالمزرعة».