ينطلق منتصف شهر محرم المقبل، الملتقى الأول للسلامة المرورية، الذي يبحث تقليل الحوادث المرورية «المُروعة»، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بشرية، وخسائر مادية. وينظم الملتقى كل من جامعة الدمام، وشركة «أرامكو السعودية»، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية. وقال مدير برنامج السلامة المرورية في «أرامكو السعودية» المهندس سلطان الزهراني: «أن الشركة طرحت فكرة عقد الملتقى. وقامت جامعة الدمام بتبني الفكرة، وتنفيذها. وستكون «أرامكو» الراعي الرسمي لهذا الملتقى، لكون السلامة المرورية من اهتمامات الشركة»، داعياً الشركات والمؤسسات إلى «تقديم الدعم لهذا الملتقى، الذي يتناول موضوعاً مهماً جداً». بدوره، أكد رئيس اللجنة العليا للملتقى الأول للسلامة المروية، مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، وجود «جهود مباشرة وفعالة في تقليل الحوادث المرورية، تبذلها الإدارة العامة للمرور، والدفاع المدني، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر السعودي، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية»، مشدداً على أن المطلوب «قيام مؤسسات من القطاعات الحكومية الأخرى والأهلية، بالمساهمة في تخفيف الحوادث المرورية، وتوعية المجتمع بأهمية الوقاية من الحوادث». وأشار إلى تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، التي تحتضنها الجامعة، وذلك «لما تحويه من تخصصات مختلفة، متعلقة في السلامة المرورية». واستعرض رئيس المجلس التأسيسي للجمعية الدكتور عبد الحميد المعجل، أهداف الجمعية، المتمثلة في «تنمية الفكر العلمي في مجال السلامة المرورية، والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي بين المهتمين في السلامة المرورية، وتقديم المشورة العلمية في هذا المجال، لجميع الجهات الحكومية والأهلية، وتطوير الأداء العلمي والمهني للمعنيين في المرور والسلامة المرورية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية بين الهيئات، والمؤسسات المعنية في المرور والسلامة، داخل وخارج المملكة».