أعلنت مؤسسة سعفة القدوة الحسنة عن منح جائزتها للشفافية والنزاهة لهذا العام 2011 لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقديراً لما يبذله من جهود كبيرة في سبيل ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع. وقال بيان صادر عن المؤسسة على موقعها الإلكتروني أول من أمس إن لجنة الجائزة قررت منحها لخادم الحرمين، تقديرا لما قام به لتفعيل آليات مكافحة الفساد والمساءلة، والحد من التصرف غير المشروع في المال العام, إضافة إلى تطوير المؤسسة القضائية, ونشر ثقافة الحوار الوطني للوصول إلى فهم مشترك لحقوق وواجبات المواطنة، إلى جانب إقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وربطها مباشرةً به. ورأت اللجنة - وفقا للبيان أن الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة، وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد ستهيئ قاعدة انطلاقة حقيقية لتعزيز قيم الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع. وتضمن البيان إشارة لجنة منح الجائزة إلى أهمية الاستمرار في هذا التوجه الأخلاقي. وأوضح مؤسس ورئيس مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود، أن لجنة منح الجائزة مكونة من كفاءات سعودية تتخذ قراراتها بكامل الحيادية والاستقلالية, مشيرا إلى أن اللجنة قامت بدراسة مستفيضة وتحليلية لمدى الآثار الإيجابية التي ستترتب على قرارها بمنح خادم الحرمين الشريفين الجائزة ووجدت أن آثارها ستنعكس على القيم التي تسعى لتحقيقها المؤسسة لأمد بعيد. وقال الأمير تركي: إن جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الشفافية والنزاهة والعدالة, تعتبر في مجموعها توجها استراتيجيا واضحا للحكومة, حتى يستمر المجتمع متمسكا وعاملا بقيمه الإسلامية والأخلاقية للقضاء على أية ممارسات شاذة.