أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين الفريحي أن «الهيئة» تضع لمساتها الأخيرة مع الجانب الكندي لانتقال المتدربين خلال الشهادتين أثناء الدراسة ومعادلتها، وقبول كل طرف لاختبارات الآخر، بدءاً من التخصصات الرئيسية (الباطنة والأطفال والجراحة والنساء والتوليد). وناقش الفريحي وعدد من المسؤولين ورؤساء المجالس العلمية العاملة في الهيئة مع وفد من الكلية الملكية للأطباء والجراحين الكندية توقيع اتفاق الاعتراف المتبادل بين شهادة الاختصاص السعودية والزمالة الكندية قريباً، يتم بموجبها انتقال المتدربين خلال الشهادتين أثناء الدراسة ومعادلة الشهادتين ببعضهما، وقبول كل طرف لاختبارات الآخر، ما يسهّل تأهيل المبتعثين في التخصصات الدقيقة وقبولهم للجلوس لاختبار الزمالة الكندية، وعملية التدريب وكيفية تبادل الخبرات والرقي بمستوى التدريب في المملكة، تمهيداً للاعتراف المتبادل، والحرص المتبادل بين الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والقائمين على الزمالة الكندية على الاعتراف المتبادل بين شهادة الاختصاص السعودية والزمالة الكندية. واتفق الطرفان على استمرار المباحثات والعمل على مسودة اتفاق أولية تطور لاحقاً، لتقوية العلاقات وتطويرها في مجالات التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات عن طريق الملحقية الثقافية السعودية في كندا. وأعرب الوفد الكندي عن سعادته بما شاهده في الهيئة من عمل، وما وقفوا عليه خلال عملية التدريب لشهادة الاختصاص السعودية، وأبدوا اهتماماً لتوقيع اتفاق اعتراف متبادل بين الشهادتين السعودية والكندية.