القدس المحتلة - أ ف ب - أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مهندساً فلسطينياً يتحدر من غزة خُطف في اوكرانيا في شباط (فبراير) ثم نقل الى اسرائيل حيث هو معتقل، اعترف بأنه ساهم في اعادة بناء الآلة العسكرية لحركة «حماس» بعد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الاول (ديسمبر) عام 2008 عام 2009. ونقل موقع «نانا-10» الاسرائيلي عما قال انه وثائق قضائية ان المهندس الفلسطيني ضرار ابو سيسي اعترف خلال استجوابه في اسرائيل بأنه طور أبحاثاً «لتحسين مدى الصواريخ» المعدة محلياً وقدرتها على اختراق الدروع الاسرائيلية. واضاف ان ابو سيسي، المتهم بالانتماء الى «حماس» وجناحها المسلح «كتائب عز الدين القسام»، أقر بأنه شارك في «تأسيس الأكاديمية العسكرية» للحركة التي تسيطر على قطاع غزة. وتابع الموقع ان ابو سيسي (42 سنة) اكد ايضاً انه «اشرف على تجارب لاطلاق صواريخ محسنة» من قطاع غزة على البحر المتوسط. ويقول جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) ان ابو سيسي «مهندس» صواريخ «حماس». وكانت سيمدار بن ناتان، محامية ابو سيسي، اكدت في الماضي ان موكلها «قدم هذه الاعترافات، لكنها انتزعت منه تحت ضغوط كبيرة هي اقرب الى اعمال تعذيب». واكد ناطق باسم «حماس» ان هذا المنهدس، وهو المدير الفني لشركة الكهرباء في قطاع غزة «لا علاقة له بالحركة»، وان «الاتهامات الموجهة اليه لا اساس لها». وكان ابو سيسي خطف في شباط (فبراير) عندما كان يسافر في قطار ليلي في اوكرانيا، وظهر بعد ذلك في سجن إسرائيلي في آذار (مارس) الماضي.