رأس رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، اجتماع مجلس الأمناء ومجلس المديرين التنفيذيين في مكتبه بالرياض، بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي ضم كلاً من: نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأميرة أميرة الطويل، والأمين العام للمؤسسة منى أبو سليمان، وعضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لرئيس مجلس الأمناء الشيخ الدكتور علي النشوان، وعضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية ندى الصقير. ومن مجلس المديرين حضر كل من: المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هلا عنقاوي، والمديرة التنفيذية المساعدة للدراسات الاستراتيجية في المؤسسة نور الدباغ، والمدير التنفيذي للمشاريع الداخلية في المؤسسة نورة المالكي، والمدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المؤسسة غرم الله الغامدي، ومديرة مكتب الأميرة أميرة الطويل خلود الدوسري، والمشرفة هدى الجعيد. كما حضر الاجتماع من شركة المملكة القابضة كل من: المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات والإعلام هبة فطاني، والمديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام انتصار اليماني، ومدير المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية نايف الزهير. وتركز الاجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والخطط الاستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في مكافحة الفقر، والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، ودعم المبادرات الاجتماعية الثقافية. كما ناقش الاجتماع تبرع المؤسسة لمتضرري سيول جدة، والجهود التي بذلت لرصد احتياجاتهم ومساعدتهم. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته اتجهت رغبة الأمير الوليد إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية؛ فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وبلغت تبرعاتها ومساهماتها الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من تسعة بلايين ريال أنفقت عبر مؤسسات الأمير الوليد الخيرية والإنسانية لأكثر من 60 دولة، من أفغانستان إلى زيمبابوي، ومن غزة إلى غامبيا؛ لجعل العالم مكاناً أفضل؛ مما جعلها أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، إضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية؛ إذ تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين إلى الإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى «مشروع إضاءة القرى» الذي يوفر مولدات كهربائية للقرى المحتاجة، إضافة إلى طباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة.