نيويورك - أ ف ب - اعترفت امرأة بأنها سرقت أموالاً تناهز قيمتها المليون دولار من حساب منزل الكاتب الأميركي الشهير في القرن التاسع عشر مارك توين، الذي تحول إلى متحف. وأقرت دونا غريغور (58 سنة) في مدينة بريدجبورت بتهمة اختلاس الأموال وتزوير تصريح عائداتها على حساب متحف مارك توين في مدينة هارتفورد (كونيتيكت) حيث كانت تعمل منذ فترة طويلة. واختلست الأموال بتزوير الحسابات وتقاضي أجور خلافاً للقانون، مستخدمة المبالغ التي سرقتها لإجراء «أشغال في منزلها ومآدب عشاء وشراء تذاكر لحضور مسرحيات وتسديد قروضها» وغيرها. وقد تصل عقوبتها إلى 23 سنة في السجن وغرامة بقيمة مليوني دولار. ولعل الكاتب الذي عاش في هذا المنزل من 1874 إلى 1891 كان ليظهر تجاهها تسامحاً أكبر، فهو الذي كتب في عبره المتعددة: «نتعلم الأخلاقيات عن حق عندما نرتكب الجرائم»، مضيفاً: «ارتكبوا الجرائم كلها، الخطايا كلها، واحدة تلو الأخرى... لتكتسبوا، شيئاً فشيئاً حصانة منها».