توفي الكاتب الصحافي عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة روز اليوسف الاسبق ظهر اليوم فى مستشفى كيلوباترا بمصر الجديدة عن عمر ناهز 49 عاما. وكان كمال أحد المؤسسين للموقع الأخباري "دوت مصر" ويرأس تحريره أيضا، وهو في إطار البث التجريبي. استطاع كمال من خلال تغريداته على موقع "تويتر" أن ينقل أفكاره الى العلن، فكان لديه عدد كبير من المتابعين الذين يتفاعلون مع تدويناته، وكتب في آخر تغريدة "المشكلة ليست ان دول اوروبا واميركا لا يتعلمون.. ولا يعرفون ماذا يعني الشرق.. وانما المشكله تكمن في اجابة سؤال: هل هم يريدون حقا ان يفهموا الشرق؟". ومن بين تغريداته التي لاقت العديد من التعليقات، "خطأ الاميركان الجوهري أنهم تصوروا انفسهم رسلا للحرية حين غزوا العراق في 2003 .. نسوا أنهم (إحتلال) وان مقاومة الاحتلال يمكن ان تتم ب(التنكر)". كذلك كتب "التحليلات الاميركية والاوروبيه لما يجري في العراق تظهر ان عشر سنوات من (العك) المميت لم تعلم هؤلاء الناس أي شيء". وكتب أيضا "لا اعرف لماذا يفضل بعضنا طريقة الكتكوت الراقص علي سطح ساخن في التعامل مع الاحداث ..هل عرفنا اولا ما يجري في العراق على وجه اليقين لكي نعلق ؟!". وكمال خريج كلية الاعلام جامعة القاهرة 1987 وهو من مواليد 1965، وبدأ عمله الصحافي في مجلة روزاليوسف في آب (أغسطس) من عام 1985وبالتوازي مع ذلك كان ينشر موضوعات لصحيفة القبس الكويتية. وشارك في تحرير جريدة "الأحرار" الحزبية، كما كانت أول موضوعاته في روزاليوسف تناولت القضايا الاجتماعية وكل ما يهتم بهذا الحدث". وفي عام 1992 صدر له كتاب "الإباحية والإجهاض ومعركة الازهر والحكومة" بالتزامن مع انعقاد مؤتمر السكان في القاهرة ثم صدر له كتاب " التجسس الاميركي على عصر مبارك" وتوالت مؤلفاته في غضون سنوات التسعينات. وفي حزيران (يونيو) 2005 اختاره مجلس الشورى لتولي رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف.