تمكنت إدارة مراقبة الأسواق في بلدية وسط الدمام أول من أمس، من ضبط كميات من مستحضر «وهمي»، يتم ترويجه بين النساء، على أنه يساعد في «كشف خيانة الأزواج» من خلال الرائحة، وتصل قيمة العبوة الواحدة إلى 650 ريالاً. كما ضبط مراقبو البلدية، 425 صنفاً مختلفاً، تحمل مسمى «منتجات طبية» في إحدى الشقق السكنية في وسط مدينة الدمام، تروج على أنها علاجات للتجميل والقدرة الجنسية. وكان لافتاً أنه يتم تسويقها وإيصالها إلى الزبائن من طريق الهاتف. وأثبتت نتائج الفحص التي أجريت على المنتجات المضبوطة، أن لها «آثاراً سلبية على الإنسان عند استخدامها». وصادرت البلدية جميع المضبوطات في الموقع، واتخذت الإجراءات النظامية واللازمة ضد المُصنع لهذه المنتجات والمستحضرات. وكشفت مصادر ل «الحياة»، أنه «تبين من خلال الجولات الميدانية، أن عدداً من محال العطارة تُخالف الشروط والقيود المفروضة، وتبيع أنواعاً من الأعشاب والخلطات غير المرخصة، وبكميات كبيرة في محال عدة». وأشارت إلى أن هناك عدداً من الخلطات التي يدعي مروجوها أنها «للعلاج وللتجميل»، إلا أن الجهات الرقابية، توصلت إلى أن أنها «مجرد محاولة للتكسب على حساب مشاعر النساء، اللاتي يقبلن في شكل كبير جداً عليها، ويعتقدن بأن هذه الخلطات لها فائدة»، لافتة إلا أن هذه المستحضرات «تباع في الخفاء، وتحت مسميات أخرى، ولاستخدامات عدة، مثل علاج تجميلي، أو ل «تقشير البشرة»، مشيرة إلى انها تصل «مُهربة» إلى المملكة من دول مجاورة، وأن معظم بائعيها مقيمون عرب أو من جنسيات آسيوية مختلفة. وفرضت البلدية غرامات مالية على الباعة، وتعهدات خطية على المحال والباعة المخالفين، بضرورة الامتناع عن تكرار هذه المخالفات، وإلا سيتم إغلاق محالهم.