دان الرئيس الدوري لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وزير الخارجية السويسري ديدييه بوركهالتر، بشدة اعتداء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، على القنصلية التركية في مدينة الموصل شمال العراق، واختطاف الديبلوماسيين الأتراك وعائلاتهم، ونقلهم إلى مكان مجهول. وطالب المسؤول الأوروبي، في بيان له، بالإطلاق الفوري لسراح الرهائن الأتراك بدون شرط أو قيد، لافتا إلى أن "هذا الحادث يعتبر تطورا خطيرا للأوضاع في العراق"، على حد قوله. وكانت الخارجية التركية أفادت في بيان لها، مساء الاربعاء، أن قوات "داعش"، هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل بشمال العراق، وأخذوا (49) شخصا رهينة، ونقلوهم إلى مكان مجهول، لافتة أن القنصل من بين الرهائن. وأوضح البيان أن التنظيم احتجز (31) تركيا آخرين، كانوا يعملون في محطة كهربائية بناحية "القيارة"، التابعة لمدينة الموصل. وأدى هذا الحادث إلى إدانات دولية واسعة، وأكدت معظم الدول وقوفها جانب تركيا شعبا وحكومة خلال هذه الأزمة، ورفضهم لممارسات (داعش) في العراق.