1- لا جدوى من علاج التهاب الكبد سي { صح { خطأ 2- الشيشة (النارجيلة) أقل ضرراً من السيجارة { صح { خطأ 3- لا يمكن تصوير الأوعية اللمفاوية { صح { خطأ 4- جميع المسافرين يصابون بالإسهال { صح { خطأ 5- اللبن يقوي المناعة { صح { خطأ 6- الزبيب يحمي الأسنان من التسوس { صح { خطأ الاجابات 1- خطأ. التهاب الكبد سي هو مرض فيروسي يعد من أشد أنواع التهابات الكبد الفيروسية وأخطرها لأنه يمكن أن ينتهي باختلاطات وخيمة مثل تليف الكبد وقصوره، والسرطان. وغالبية الإصابات بهذا المرض تحصل من طريق الدم الملوث، وهو يحدث أيضاً من طريق الاتصال الجنسي، وقد أكدت البحوث الحديثة أن العلاج المبكر لالتهاب الكبد سي يعتبر أساساً لقطع الطريق على وقوع الاختلاطات المذكورة. كما يسمح العلاج المبكر بتحقيق نسبة شفاء بين 50 إلى 70 في المئة باستعمال عقارين هما الأنتيرفيرون، والريبافيرين. وخير ما يمكن عمله للوقاية من التهاب الكبد بالفيروس سي هو : التخلص بحذر من أي شيء ملطخ بالدم، ومسح أي مكان عليه بقعة دم بمادة معقمة مناسبة، والتخلص من الحقن وعدم استعمالها مرة ثانية، وارتداء القفازات الطبية عند التعامل مع الدم أو مشتقاته، وتغطية أي جرح أو تقرح بغطاء مناسب لتجنب أي تماس مع دم شخص آخر قد يكون ملوثاً، والابتعاد عن الاتصالات الجنسية المشبوهة . 2- خطأ. ! يجب أن يعرف الجميع أن تدخين الشيشة هو أشد ضرراً من السجائر، فتدخين الشيشة لمدة نصف ساعة يساهم في إيداع كمية من النيكوتين في دم الشخص تعادل كمية 20 سيجارة. إن تدخين 10 سجائر في اليوم فقط يزيد من خطورة التعرض لمرض في القلب بنسبة 50 في المئة، فما بالكم في تدخين شيشة خلال نصف ساعة كل يوم ؟ إنه بؤس المصير. إن ما يعزز انتشار ظاهرة تدخين الشيشة هو الاعتقاد الخاطئ المنتشر بين الناس الذي يقول بإن الشيشة ليست من أنواع التدخين وأنها غير مضرة، وطبعاً فإن هذا الكلام ليس صحيحاً البتة. إن التدخين بجميع أنواعه بما فيه الشيشة، يساهم في اندلاع أمراض القلب عند الشباب في البلدان العربية. 3- خطأ. تصوير الأوعية اللمفاوية بالأشعة السينية ممكن كما الحال بالنسبة إلى جيرانها من الأوعية الوريدية والشريانية، ويتم التصوير بعد إيداع مادة ظليلة في داخلها، ويعطي مثل هذا التصوير معلومات قيمة عن الجملة اللمفاوية خصوصاً أن الأورام السرطانية الخبيثة تنتقل عادة عبر هذه الجملة. كما أن تصوير تلك الأوعية يفيد في شكل خاص المصابين بآفة لمفاوية. عدا هذا وذاك، فإن تصوير الأوعية اللمفاوية يسمح بتقويم نتائج المعالجة الكيماوية أو الشعاعية. وبما أن المادة الظليلة تبقى في العقد اللمفاوية لمدة تصل إلى السنة فمن الممكن إعادة إجراء التصوير بالأشعة السينية لمتابعة التطورات في هذه الأوعية خصوصاً بعد إعطاء العلاج. 4- خطأ. لا يصاب جميع المسافرين بالإسهال، بل على العكس قد يكون الإمساك على الموعد، والسبب يرجع إلى تبدلات طارئة في العادات الغذائية وفي طبيعة المأكولات. وخير ما يمكن فعله في هذه الحال، هو شرب كوب من الماء الدافئ صباحاً بعيد النهوض من الفراش، فهذا من شأنه أن ينشط حركة الأمعاء لطرد الفضلات. وإذا بقي الإمساك ملازماً لصاحبه أكثر من خمسة أيام فعليه أن يستشير الطبيب لتدبيره قبل أن يصبح مزمناً فيصبح علاجه صعباً للغاية. 5- صح. لقد أوضحت البحوث أن الأشخاص الذين يتناولون اللبن 3 مرات يومياً ترتفع في دمائهم مادة انتيرفيرون-غاما التي تمد يد العون لكريات الدم البيض كي تصبح أكثر قدرة على مواجهة العوامل الممرضة التي تتربص شراً بالجسم، وهذا يعني أن اللبن يدعم جهاز المناعة في كفاحه ضد الغزو الميكروبي. وفائدة اللبن لا تقتصر على هذه الناحية، فهو يملك فوائد عدة أخرى من ابرزها أنه يعزز مكانة الجراثيم النافعة المتطفلة التي تعيش في قلب الأمعاء من أجل وضع حد لتحركات الجراثيم الضارة. 6- صح. المعروف أن الأغذية الغنية بالسكريات تشجع على الإصابة بتسوس الأسنان، ولكن على ما يبدو أن الزبيب يشذ عن هذه القاعدة، فقد بينت بحوث أن السر يكمن في احتواء الزبيب على مركبات كيماوية نباتية تكافح جراثيم الفم التي تسبب التسوس والتهاب اللثة.