1- يمكن إنزال الكوليسترول بخفض تناول الأغذية التي تحتوي عليه { صح { خطأ 2- متى هبط الضغط يمكن إيقاف الدواء { صح { خطأ 3- تدخين النارجيلة أقل خطراً من السيجارة { صح { خطأ 4- الأرق مرض { صح { خطأ 5- الزبيب يقي الأسنان من التسوس { صح { خطأ 6- الكرش دليل وجاهة وصحة { صح { خطأ 1- خطأ. كثيرون يظنون أن حذف الأغذية الغنية بالكوليسترول (خصوصاً البيض) يمكنه أن يخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ولكن الدراسات الميدانية أوضحت أن الكوليسترول الموجود في الغذاء بالكاد له بعض التأثير عليه، وحتى لو وصف الطبيب ريجيماً غذائياً فقيراً بالكوليسترول فمن غير الممكن إطلاقاً حذفه كلياً لأن الكبد يحتاج إليه لتنفيذ بعض الوظائف الحيوية، وفي حال عدم نيله إياه فإنه يضطر إلى تصنيعه لتعويض النقص. في المقابل فمن المهم جداً تقنين الأطعمة من مصادر حيوانية لأنها غنية بالأحماض الدهنية المشبعة (زبدة، كريم، جبنة، سلائب، لحم خروف، لحم بقر وغيرها) التي تحض الكبد على إنتاج المزيد من الكوليسترول، من هنا ينصح باستبدال الدهون المشبعة بأخرى غير مشبعة من المصادر النباتية. ومن أجل انقاص مستوى الكوليسترول والحفاظ على معدل معقول منه في الدم ينصح بالآتي: - تناول السمك مرات عدة في الأسبوع. - تناول الحليب ومشتقاته القليلة الدسم. - تجنب الصلصات التي تعج بالدهن المشبع. - الإكثار من أكل الخضروات والفواكه والأغذية الغنية بالألياف. - ممارسة الرياضة. 2- خطأ. لا يوجد دواء يشفي من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإن العلاج يستوجب استعمال الأدوية مدى الحياة، لأنه متى تم التوقف عن تناولها فإن الضغط يعود الى الارتفاع مجدداً، وبالتالي يتيح الفرصة لظهور الإختلاطات. وهناك أنواع من العقاقير المستخدمة لخفض أرقام الضغط، والطبيب هو الوحيد القادر على تحديد الدواء المناسب، وأحياناً قد يلزم المريض استخدام أكثر من دواء. وتتنوع طرق عمل الأدوية ما بين التأثير المباشر على الأوعية الدموية، أو من خلال تثبيط عمل المواد الكيماوية التي تقف وراء ارتفاع الضغط. هناك شرائح معينة من الناس أكثر تعرضاً من غيرها لارتفاع ضغط الدم هي : المسنون، العرق الأسود، المدخنون، شاربو الكحوليات، البدناء، النساء في سن اليأس. 3- خطأ. ان تدخين النارجيلة خطر للغاية، بل هو أشد خطراً من تدخين السيجارة لأسباب عدة أولها ان مادة النيكوتين التي تنتج من تدخين النارجيلة في جلسة واحدة تعادل 30 سيجارة على الأقل، وثانيها ابتلاع دخان النارجيلة الممزوج بدخان الفحم المستعمل في حرق التبغ الأمر الذي يرفع مستوى أول أوكسيد الكربون في الدم خمس مرات أكثر من تدخين السيجارة. وثالثها التهاب الكبد الوبائي بسبب تعاقب الأفواه على فوهة خرطوم النارجيلة. واذا أخذنا بالحسبان نتائج دراسة بريطانية فإن خطر تدخين النارجيلة يفوق 400 مرة خطر تدخين السيجارة. 4- خطأ. الأرق عرض وليس مرضاً، وهو ينتج من أسباب نفسية وسلوكية وعضوية. ويقسم الأرق بحسب الفترة الزمنية لحدوثه الى ثلاثة أنواع: الأرق الموقت الذي يدوم من ليلة إلى ثلاث ليال، والأرق القصير المدى الذي يستغرق حدوثه من أربع ليال إلى 3 أسابيع. والأرق المزمن الذي يلازم صاحبه أكثر من 3 أسابيع. ويقال ان الشخص مصاب بالأرق عندما يتقلب في فراشه وقتاً طويلاً من دون جدوى. 5- صح. يحتوي الزبيب على مجموعة من المركبات الكيماوية النباتية المضادة للجراثيم الموجودة في الفم والتي لها علاقة بالتسوس وأمراض الفم، عدا هذا فالزبيب يلعب دوراً إيجابياً بناء في استرجاع المعادن الى جذور الأسنان المتضررة، وقد يكون لهذا الأمر علاقة في علاج التسوس، ولهذا ينصح الباحثون بتناول الزبيب عوضاً عن الوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات. 6- خطأ. الدهون المتكدسة في الكرش قد تكون دليل وجاهة لكنها بالتأكيد ليست دليل صحة اطلاقاً، فالكرش عامل خطر يقدح زناد الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة خصوصاً جلطات الدماغ، والداء السكري، والأزمات القلبية، وهناك دراسات حديثة تربط الكرش بزيادة خطر التعرض لداء الخرف ألزهايمير. [email protected]