أعلن عضو مجلس إدارة نادي النصر السابق عبدالعزيز الدغيثر، تراجعه عن حديثه السابق عن صلاة الاستخارة عندما تحدثت عن لاعب الهلال عيسى المحياني، وقال الدغيثر في اتصال هاتفي لبرنامج «نبض الكلام»، الذي يُعرض على قناة MBC إنه شاهد طلب الشيخ عائض القرني في حلقة أول من أمس عندما طالبه بالاستغفار والتوبة لأنه ارتكب خطأ كبيراً واضحاً وبيناً. وقال: «تعودنا من علمائنا الذين وهبهم الله الحكمة، إرشادنا وإضاءتنا، وتبيان الخطأ من الصواب». وأكد في معرض حديثه عما يجده العلماء من دعم ومؤازرة من قادة هذه البلاد منذ قيامها، كما شدد على أنه لا يكابر على أي أمر، رافضاً في الوقت ذاته التأويلات التي ذهب بها البعض في حديثه الماضي. وأضاف: «ما ذكرته أخذ منعطفاً آخر، وأنا لم أت لأبرر، بل أنا سمعت حديث الشيخ عائض القرني، نعم هي زلة لسان وأنا أخطأت، وأستغفر الله، وهي ليست شجاعة لأنها لا تعتبر شجاعة بل خوف من الله، والله يقبل توبة العبد، وهي زلة لسان وأنا أخطأت هذا الموضوع، وأسأل الله أن يقبل توبتي، والله أعلم بنيتي، وأقولها وكلي أمل بأن يتقبل توبتي واستغفاري». وبعدها قال الداعية عائض القرني: «الذي حصل منه يحصل منا ومن العلماء وهو سجل موقفاً مشرفاً زاده الله شرفاً ورفعه وهو موقوف شجاع وكبر في عيوننا وقلوبنا وهذا المنتظر منه، والإنسان معرض للخطأ».