أكد الدكتور عبدالله السهلي أنه جرى تنويم الطفل ريان في مستشفى الملك فيصل التخصصي، «كانت نسبة التشبع بالأوكسجين منخفضة جداً لديه، إذ وصلت إلى 60 في المئة»، موضحاً أن سائر العلامات الحيوية كانت طبيعية. وأضاف: «أجري له تخطيط قلب بالصدى أظهر تشخيصات مختلفة، الرتق الرئوي، ثقب الحاجز البطيني، الثقبة البيضوية مفتوحة، ولم تتم رؤية الشريان الرئوي، مع تضيق أبهري خفيف، إضافة إلى ترجيع أبهري متوسط». وأضاف: «ناقشنا حالة الطفل في اليوم التالي في الاجتماع المشترك للقلب والأوعية الدموية، وكان هناك إجماع على أن الطفل يعاني من مرض قلبي معقد جداً على شكل رتق رئوي وعدم مشاهدة الشريان الرئوي، مع عدم وجود قناة شريانية مفتوحة، إضافة إلى صغر الشرايين الرديفة الأبهرية الرئوية إلى الرئتين»، لافتاً إلى أنهم اتخذوا قراراً بعدم إجراء أي جراحة وعدم إجراء إنعاش رئوي، ولأن حالته مستقره جرى إحالته إلى مستشفى الملك خالد في تبوك.