استعرض مدير إدارة الخدمات في بلدية محافظة الخبر الدكتور زكي العوامي طرق الذبح المختلفة الغربية والإسلامية، وأثرها على صحة وسلامة اللحوم، مبيناً أن «جمعيات إسلامية في دول الغرب تبذل مساعيها في إقناع قطاعات الإنتاج الغذائي الحيواني على إنتاج الأغذية الحلال من لحوم وألبان». وتطرق في «ورشة عمل» نظمتها أمانة الأحساء إلى أنواع الذبح بالطرق الغربية السائدة في أوروبا وأميركا، مبيناً أن من بينها «الذبح بالطلقة الإرتدادية، والصدمة غير الارتدادية التي تخترق رأس الأضحية، والرصاصة الحرة التي تستخدم للحيوانات الكبيرة مثل الثيران». ومن بين الطرق «طريقة طعن رقبة الحيوان أو صدره، أو قطع الحبل الشوكي»، إضافة إلى «الطريقة الكهربائية بالصعق»، و»استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون». ولفت إلى أن «استخدام تلك الطرق نابع من فكرة الذبح في طريقة إنسانية رحيمة، إضافة إلى تلبية نظرة جمعيات حقوق الحيوان والنباتيين»، مضيفاً أن «تلك الطرق غير إنسانية، لما يعانيه الحيوان من ألم قبل موته». وبين أن «الطرق الشرعية البديلة، تتمثل في الإسلامية واليهودية»، مشيراً إلى «صحة وسلامة اللحوم بالطريقة الإسلامية، من الجانب العلمي». وأوضح المهندس عبدالله العرفج أن الورشة، التي نظمتها أمانة الأحساء، «تأتي من باب المشاركة المؤسسية في تبادل الآراء العلمية والخبرات بين الأمانات والبلديات»، إضافة إلى «رفع مستوى الأداء لدى شريحة المختصين من أطباء بيطريين والعاملين في القطاعات الصحية المختلفة». وشارك في الورشة اختصاصيون من وزارة الزراعة والأمانة وجمعية الأطباء البيطريين، وجامعة الملك فيصل في الأحساء.