أمل البطريرك الماروني بشارة الراعي «أن تتمكن السلطة السياسية من توحيد القوة والقرار وتصبح مسؤولة عن كل السلاح في لبنان». وهنأ الجيش قيادة وضباطاً وأفراداً بعيدهم، مثنياً على «التضحيات التي قدمها ولا يزال في سبيل استقرار لبنان واستقلاله». وقال الراعي خلال استقباله امس في الديمان وفداً من موارنة قبرص برئاسة راعي الابرشية المطران يوسف سويف: «نتطلع الى الجيش والقوى الامنية كقوة وحيدة أساسية تعطي الضمان لكل اللبنانيين»، آملاً ان «تصبح السلطة السياسية الدستورية مسؤولة عن كل السلاح في لبنان، إذ لا ضمان لأي شعب الا عبر المؤسسات الدستورية والقوى الامنية والعسكرية، وفي طليعتها الجيش، الذي هو تحت إمرة السلطة السياسية حتى ينعم المواطنون بالاستقرار». ورأى الراعي أن «انتشار السلاح خارج المؤسسة العسكرية لا يرتاح اليه كل الشعب اللبناني، لذلك نأمل في هذا اليوم أن تتمكن السلطة السياسية من توحيد القوة والقرار، مع الشكر للجيش على كل التضحيات التي يقدمها». وحيّا «الدولة القبرصية رئاسة وحكومة على محبتها للموارنة، ونتمنى اعادة توحيد الجزيرة لتبقى منفتحة على الشرق والغرب»، آملا من السلطات اللبنانية والتركية «التعاون لتأمين عودة موارنة قبرص الى بيوتهم».