اكتملت الاستعدادات اللوجيستية للامتحانات الرسمية في مرحلتها الأولى للشهادة المتوسّطة التي تنطلق اليوم، فيما باشر الأساتذة أمس وضع أسئلة الامتحانات وباتوا ليلتهم في الوزارة تجنباً للتسريب. وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء أمس، جدد الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية صرختهم المطالبة بتفريغهم في اعتصام بالقرب من السراي الحكومية في بيروت. وأكدوا الاستمرار في مقاطعة البرنامج الدراسي ووضع أسئلة الامتحانات وتصحيحها ومراقبتها، الى حين إقرار ملف التفرغ. وأعلنوا تنفيذ الاعتصام مع انعقاد كل جلسة لمجلس الوزراء حتى تحقيق المطالب. ونزل وزير التربية الياس بو صعب إلى الساحة، حيث تمنى على الاساتذة العدول عن إضرابهم وإجراء الامتحانات ووعدهم بأن «يقر ملفهم في اول جلسة لمجلس الوزراء». ووجّه إليهم رسالة ايجابية، قائلاً إن «موضوع التفرغ انتهى، ولا خلاف سياسياً حوله، وكذلك بالنسبة الى موضوع مجلس الجامعة، هناك توافق عليهما من قبل جميع الافرقاء، ولن يكونا موضع خلاف على جدول اعمال اول جلسة لمجلس الوزراء». ونفّذ موظفو الإدارة العامة اعتصاماً أمام وزارة المال مؤكدين أنهم لن يرضوا ب«الحصول على السلسلة التي لا تقل عن 121 في المئة». وطالبوا ب «عدم اخذها الى الصراعات السياسية»».