اختتمت مساء أول من أمس، فعاليات مهرجان صيف الشرقية 32، والذي أقيم تحت شعار «فكر بالسعودية، والوجهة شرقية»، وذلك في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في مدينة الدمام، بحضور أمين المنطقة الشرقية، المهندس ضيف الله العتيبي، وعدد من قيادات أمانة المنطقة الشرقية. وشهدت الحفلة الختامية، حضور عدد كبير من الزوار، تم فيها توزيع جوائز المهرجان للمشاركين في السحب على الجوائز، والتي قدمتها اللجنة المنظمة للمهرجان، واستحوذت النساء على النصيب الأكبر من الجوائز المقدمة، وهي عبارة عن سيارتين، وعدد من الجوائز الأخرى، إذ فازت بالسيارتين امرأة وطفلة، وهما صفاء مصطفى محمد، والوعد أحمد محمد، إضافة إلى العديد من الجوائز، مثل، تلفزيونات بلازما، وهواتف محمولة، ومبالغ نقدية. وشهدت الحفلة الختامية، فعاليات عدة بدأت بعروض التلي ماتش، ومسابقات منوعة، واختتمت ب «أوبريت» إنشادي لفرقة بشائر الخير، والذي شهد حضوراً كثيفاً من جانب زوار المهرجان. وشهدت خيمة الفعاليات في المهرجان، والتي استمرت نحو الشهر، إقامة فعاليات ترفيهية، وبرامج منوعة، وسط حضور كثيف من العائلات والشباب والأطفال، الذين شاركوا في المسابقات والتشجيع والحماس، واحتضنت خيمة المهرجان، أنشطة وفعاليات عدة، أبرزها الرسوم على الوجه، فيما أدت الفرقة السورية وصلات فنية شامية، تفاعل معها الجمهور. كما تفاعل الأطفال مع الأناشيد التي أدتها فرقة «أزهار الياسمين الإنشادية»، وتراقص الأطفال مع الشخصيات الكرتونية، التي أضفت جواً من المتعة والمرح بينهم، وشارك عدد منهم في المسابقات الترفيهية، التي تم تنظيمها، إضافة إلى الكبار. ولم تقف حرارة الجو المرتفعة، عائقاً أمام منظمي المهرجان، إذ توافد عدد كبير من الزوار، للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات المقامة في ظل إعلان أمانة الشرقية، عن فعاليات مصاحبة للمهرجان، والتي ستقام في عدد من المجمعات التجارية، وبخاصة في الفترة التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة والرطوبة العالية. واستمرت الفعاليات في جذب الزوار من داخل المنطقة وخارجها، فيما تنوعت مظاهر الفرح من خلال العروض اليومية، التي تقدم للزوار، وتقام في كل من الخبروالدمام وذلك على مدى شهر كامل.