أرجع المتعهد بتأمين المياه لسكان الحوية سيف الشلوي مشكلة التكدس إلى تعرض الأنبوب الذي يغذي المنطقة بالمياه للتلف. ومضى في حديثه إلى «الحياة»: «توقفنا عن العمل جراء هذا الأمر الطارئ الذي لم يعالج بعد»، وزاد: «من السبل البديلة التي اتخذناها توجيه الصهاريج إلى أشياب المثناة التي تبعد حوالى 40 كيلو متراً، بيد أننا لم ننجح في مواجهة الطلب، فضلاً عن تعرض ثلاثة صهاريج إلي حوادث مرورية»، متابعاً: «أضف إلى ذلك تدفق كميات المياه أحياناً، وتوقفها أحياناً أخرى ما يوقعنا في حرج أمام الزبائن». واختتم حديثه: «لدينا 240 صهريجاً مخصصة للحوية، وحال معالجة الوضع فإن أمر الأزمة مستبعد إطلاقاً».