كاراكاس – أ ب، رويترز – أعلنت السلطات الفنزويلية أن دراسة أمر بها الرئيس هوغو تشافيز، لم تستطع تأكيد نظرية الأخير في شأن «اغتيال» سيمون بوليفار محرر أميركا اللاتينية. وبأمر من تشافيز، استُخرجت العام الماضي رفات بوليفار، والذي حرر معظم أنحاء القارة من الحكم الإسباني، قبل موته في كولومبيا العام 1830. وكان تشافيز يأمل في أن تثبت لجنة علمية شكّلها لدرس الرفات، نظريّته حول أسباب وفاته، ليتزامن ذلك في إحياء الذكرى المئوية الثانية لاستقلال فنزويلا هذا العام. لكن علماء اللجنة أعلنوا أن التحقيق كشف آثار سموم قد تكون ساهمت في وفاة بوليفار، لكنها ربما وُجدت في العقاقير المستخدمة في تلك الحقبة. ولم يستبعد العلماء وفاته بمرض السل، وهذه النظرية الأكثر شيوعاً التي يستشهد بها مؤرخون. وقال الياس خاوا، نائب الرئيس الفنزويلي: «لم نتمكن من تحديد أن الوفاة كانت عبر وسائل غير طبيعية أو التسمم المتعمد، ولم يتمكن أحد من الذين يعلنون ذلك، من إثباته».