وضع المجلس البلدي لحاضرة الدمام ملف عضوية المرأة في الدورة المقبلة على طاولة النقاش، إلا أن أعضاء المجلس توصّلوا في اجتماع عقدوه أول من أمس، إلى ضرورة «الرجوع إلى إدارة المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية، للحصول على التوجيهات اللازمة بهذا الخصوص». وناقش المجلس البلدي في اجتماعه ال37، الذي عُقد برئاسة رئيس المجلس المهندس نبيل الجامع، برنامج العمل التطوعي، الذي قدّمه العضو الدكتور عماد الجريفاني. وأقرّ الأعضاء «العمل مع أمانة المنطقة الشرقية لتحقيق هذه المبادرة، التي ستعود بالنفع على الخدمات البلدية، وإشراك المواطنين في أعمالها». وأكد المجلس ضرورة «متابعة مستجدات الأمور وفق ما اتُخذ من قرارات حيال ما تقوم به بلدية محافظة الخبر من أعمال تطويرية للكورنيش الشمالي للمحافظة، إضافة إلى ما تقوم به الأمانة من أعمال دفن مواقع في الواجهة البحرية بالدمام، التي سيقام عليها مشروع استثماري، ومتابعة توصيات اللجنة الوزارية والتي أقرها وزير الشؤون البلدية والقروية». كما طالب المجلس الأمانة بوجود «رؤية واضحة ومخطط شامل لكل شواطئ حاضرة الدمام، تلتزم بهما الأمانة وأصحاب المخططات الخاصة الواقعة على شواطئ الحاضرة». وأوصى المجلس بأن تقوم الأمانة بتخصيص مناطق مستقلة للعوائل وعمالة الشركات الخاصة والعزاب في الأماكن السكنية. واستمع رئيس المجلس إلى تقرير مقدم من عضوي المجلس محمد آل دايل وفالح الدوسري، عن زيارتهما لمشروع جسر ونفق تقاطع الأمير نايف بن عبدالعزيز مع الأمير متعب بن عبدالعزيز في الدمام، وعن ما أجرته الشركة المنفذة والإدارة المتابعة من أمانة الشرقية. وطالب رئيس المجلس وأعضاء المجلس بتكثيف الزيارات إلى مشاريع الحاضرة، مشددين على ضرورة «إنهاء المشروع في موعده المحدد وبالجودة المطلوبة».