واشنطن - يو بي آي - كشف علماء أن الأسود، خصوصاً الأفريقية منها، تكون أكثر استعداداً لمهاجمة الإنسان وتحويله وجبة لها، في الأيام التي تلي ليلة ظهور القمر في شكل بدر. وأفادت دراسة نشرت في دورية «بلوس وان» أن الأسود، وغيرها من الحيوانات المفترسة، تواجه صعوبات في التقاط فريستها حين يكون القمر بدراً، لأن الفريسة تتمكن من الرؤية في شكل أفضل بسبب الضوء الساطع، ومع بدء اضمحلال ضوء القمر، خلال الأيام التالية، تكون الأسود جائعة جداً لذا، تهاجم أي شيء يلوح أمامها في الليل، بما في ذلك البشر. وقال الباحث كريغ باكر، من جامعة مينيسوتا، إنه لوحظ ارتفاع عدد الهجمات على البشر، خلال الأيام الخمسة الأولى التي تلي اكتمال القمر بدراً. وأجرى الباحثون دراستهم في تانزانيا، حيث تعرض أكثر من ألف شخص لهجمات أسود، بين 1988 و2009، وكان ثلث الهجمات قاتلاً إذ التهمت الأسود الضحايا. وجمع باكر وزملاؤه بيانات حول 500 حالة هجوم لأسود في تانزانيا، منذ عام 1988، وسجلوا وقت الهجوم، فتبين أن الهجمات تكثر في الأيام التي يضعف فيها ضوء القمر، في حين أن ليلة القمر البدر هي الليلة الأكثر أمناً للخروج.