أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها ضبطت أسلحة في مخبأ تابع للإرهابيين ببلدة تارات شمال شرقي منطقة عين مناس المحاذية للحدود مع ليبيا، وبينها صاروخان مضادان للدبابات، ورشاشات من نوع «إف أم» و»كلاشنيكوف»، وبندقيتا قناصة، ومسدسات، وأعيرة نارية يتجاوز عددها ال200. الى ذلك، نشرت الوزارة صور ثلاثة مسلحين أعتقلوا في زيامة منصورية بمحافظة جيجل التي تبعد 270 من شرق العاصمة، وعرّفت أحدهم بأنه «الإرهابي الخطير ه.عبد الحكيم الملقب بعبد النصير جمال الذي التحق بجماعات ارهابية عام 1995، والثاني محمد أرزقي الملقب بعمي السعيد الذي انضم الى الإرهابيين عام 2002، والثالث ع. هشام ولقبه معاذ الذي التحق بجماعات ارهابية عام 2017». على صعيد آخر، جدّد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم مناشدته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة، على رغم الحال الصحية غير الجيدة للرئيس البالغ 81 من العمر. وقال جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب، الذي يرأسه بوتفليقة في ولاية الجلفة: «هذه المناشدة هي من أجل الاستمرارية، وكي تكون البلاد في أمان ولفائدة الأجيال الصاعدة». وكان ولد عباس دعا في لقاء حضره نواب ووزراء في السابع من الشهر الجاري، بوتفليقة الى «مواصلة مهمته» التي بدأها عام 1999. وقال حينها ان «700 ألف مناضل من الحزب وملايين المتعاطفين والمحبين يرجون الرئيس الاستمرار في مهمته. وتعود الكلمة الأخيرة». وفي 15 نيسان(أبريل)، صرح رئيس الوزراء أحمد أويحيى ان «استمرار بوتفليقة في الحكم سيُسعده». وفي ظهور نادر حصل أخيراً، دشن بوتفليقة مسجداً ومحطة مترو وسط العاصمة الجزائرية، ما جعل الصحف تتساءل اذا كان هذا الظهور «وداعاً للجزائريين قبل سنة من انتهاء ولايته او طلباً لولاية خامسة».