أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقريراً عن إنجازاتها في مجال البيئة البحرية والساحلية بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات المتخصصة في حماية البيئة. وأوضحت الرئاسة أنها شاركت في السابق في إعداد تقرير عن الوضع الراهن للبيئة البحرية باعتباره أحد الإنجازات التي تمت على الساحل الشرقي للسعودية المطل على الخليج العربي، وعمل برنامج مقترح لتقويم الملوثات في البيئات الساحلية القريبة من الشواطئ لمنطقة الخليج، والإسهام في وضع برنامج مراقبة الملوثات من خلال مشروع مراقبة بلح البحر (المحار)، والمشاركة في ورش عمل لوضع مرجع خاص بالتحقيق في حوادث موت الأسماك في الخليج، ومتابعة المقترح الخاص بإعداد قائمة بالأنواع البحرية الحية في المنطقة البحرية للخليج العربي، ومتابعة سير العمل في تحليل العينات والمعلومات للرحلات العلمية التي تمت في المنطقة. وأشارت الرئاسة إلى تمثيلها للسعودية من خلال فريق العمل الإقليمي عن الأنواع الغازية من مياه «الصابورة» «Ballast Water»، ومياه توازن السفن ورواسبها، إضافةً إلى دخولها في إعداد خطة عمل إقليمية بعد تشكيل فريق عمل يهدف إلى وضع مرجعية خاصة لمجموعة عمل البرنامج الإقليمي لمراقبة الإشعاع في المنطقة البحرية للمنظمة، إلى جانب إعداد عناصر خطط العمل الإقليمية والوطنية التي تهدف إلى تطبيق «البروتوكول» الخاص بالمخلفات الخطرة، فضلاً عن تمثيلها للمملكة في المشاركات المتعلقة بإعداد المسودة النهائية ل»بروتوكول» حماية التنوع الحيوي وإنشاء مناطق محمية في الخليج. وأفادت الرئاسة أنها شاركت الجهات المختصة في إعداد الوثائق الخاصة بالبصمة التعريفية للبترول في الخليج، وتابعت المقترح الأولي عن نظام وحدة التنسيق للاستجابة للتلوث بالزيت وإزالته، وإعداد مسودة عن الملحق الخاص ب»بروتوكول» التعاون الإقليمي لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة، ومتابعتها تقارير تحليلات حوادث التلوث لعام 2007، للأعوام ال42 الماضية، والسنوات ال10 الماضية، والسنوات الخمس الماضية، فضلاً عن الإشراف والمتابعة لتطبيق متطلبات المنظمة البحرية الدولية (IMO) لاعتبار منطقة العمل (الخليج) منطقةَ خاصة، إضافةً إلى مشاركتها في إعداد وتطبيق خطة العمل الإقليمية لمنع التلوث البحري والاستجابة له، والمشاركة الإقليمية في متابعة بقية الدول الأعضاء تجاه انضمامهم لاتفاق «ماربول 73/78» والتي انضمت له السعودية في آب (أغسطس) عام 2005.