- أكد رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل من بكركي، أن «مؤسسة رئاسة الجمهورية أم المؤسسات وتفتح الباب لمعالجة الأمور الأخرى»، وقال بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي: «الدستور واضح جداً والأولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية بعد شغور المركز، وكل من ينظّر في هذا الإطار يجب أن يصب همه وجهده وضغطه على النواب الذين يقاطعون جلسة انتخاب الرئيس، وهذا عمل لاأخلاقي في حق الدستور والمجلس النيابي». وأضاف الجميل أن «انتخاب الرئيس اليوم يعيد الانتظام الى الحياة السياسية والدستورية والبرلمانية، وممكن عندئذ ان ننكب على درس كل القوانين المهمة والملحة والمصادقة عليها ضمن اطار مؤسسات متعافية تعمل في شكل طبيعي، لا سيما مؤسسة رئاسة الجمهورية التي لها بعد ميثاقي ولا يمكن ان يكتمل العقد الميثاقي اذا كانت مؤسسات لرئاسة الجمهورية شاغرة». وعن خطوات الضغط التي سيعتمدها الراعي، قال: «غبطته واضح جداً وهو يحدد الواجبات ويلزم النواب ضميرياً ووجدانياً لينزلوا الى المجلس وينتخبوا وعلى ما اعتقد انه سيقوم ببعض الاتصالات مع الاطراف والأفرقاء المعنيين لحضهم على القيام بهذا الواجب». والتقى الراعي السفير الفرنسي باتريس باولي الذي شدد بعد اللقاء على «الموقف الفرنسي تجاه سيادة لبنان والمؤسسات والدستور اللبناني وانتخاب الرئيس، لأنه أمر يهم كل اللبنانيين وأيضاً أصدقاء لبنان ومن بينهم فرنسا». وجدد تأكيد «احترام القوانين الدستورية وتطبيقها، بما فيها كل العناصر التي اتفق عليها في الطائف، وهو أساس هذا الدستور». ودعا اللبنانيين الى «اتخاذ القرارات اللازمة، كانتخاب الرئيس طبقاً للدستور في أقرب وقت، ولا يمكن التعود على الفراغ»