وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مساعدات إنسانية متنوعة اشتملت على حقائب ولادة وحقائب مستلزمات شخصية وبطانيات أطفال على اللاجئات السوريات المنومات في مستشفى عثمان والمستشفى المركزي في بلدة كترمايا بإقليم الخروب في لبنان. ويأتي هذا التوزيع في إطار المساعدات التي يقدمها المركز للنازحين السوريين واللاجئين منهم في دول الجوار. كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 3500 كرتون من التمور في قرى عزلة الجمعة بمديرية المخا بمحافظة تعز ، يستفيد منها 21000 فرد، وهي من إجمالي المخصص للمحافظة من التمور والبالغ 1000 طن، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وتأتي هذه المساعدات في إطار المشاريع المتعددة التي يقدمها المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها. ... ومساعدات إلى عدن إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، 2000 كيس من القمح للنازحين من الساحل الغربي بمحافظة الحديدة إلى عدن، ضمن خطة العمليات الإنسانية في اليمن. وفي كلمة له خلال التوزيع، قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح: «إن مركز الملك سلمان للإغاثة منارة للعمل الإغاثي، ليس فقط لليمن، بل لجميع الدول، وأينما وجد الملهوف نجد المركز حاضرا، مشيرا إلى أن أكثر من 200 برنامج ومشروع إغاثي نفذها المركز في اليمن في مختلف المجالات. وأضاف: «نحن في اللجنة العليا للإغاثة استطعنا أن نوصل الإغاثة إلى معظم المحافظات، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، بما فيها محافظات صعدة وعمران وإب والحديدة وتعز، لأننا نتعامل مع موضوع الإغاثة بصورة إنسانية، بعيداً عن أي انتماءات». من جهته، أوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذبياني، أن مركز الملك سلمان للإغاثة يهدف إلى التخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين في مختلف المحافظات، مؤكدا أن المركز يقوم في شكل دوري بمسح لمناطق وجود النازحين، وذلك لتلمس حاجاتهم، وهو امتداد لدور المركز الإنساني في إغاثة الشعب اليمني. كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مشروع توزيع المواد غير الغذائية بعدن، الذي سيشمل محافظات«صنعاء، والبيضاء، ولحج، وتعز»، في حضور وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح. وأشاد وزير الإدارة المحلية، في تصريح إلى وسائل الإعلام، بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف مجالات الإغاثة الإنسانية، لافتاً إلى أنه لولا دعم مركز الملك سلمان للإغاثة لكان الوضع في اليمن أكثر مساوية، مؤكدا أن اللجنة العليا للإغاثة والحكومة اليمنية تكرس جهدها، ولديها الخطط لتنفيذ المرحلة الثانية المتمثلة بتوجيه برامج الدعم والمساعدات لتشغيل الأيدي العاملة، والحد من البطالة بين أوساط الشباب، ومن ذلك شراء قوارب للصيادين في المناطق الساحلية وغيرها. وأوضح الذيباني أن تدشين المشروع يأتي امتدادا للمشاريع التي نفذها المركز في جميع المحافظات اليمنية، الذي يشمل سبع قاطرات كبيرة محملة ب(35000) بطانية وحوالى (4000) مواد إيوائية، وسيتم توزيعها على النازحين في أربع محافظات هي صنعاء، والبيضاء، ولحج، وتعز. حضر التدشين مستشار وزير الإدارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه، وممثل «ائتلاف الخير للإغاثة» احمد عماد بن هامل، وفريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.