احتفل فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين في الأحساء، مساء أول من أمس، ب «يوم الوفاء الموحد»، الذي كرم من خلاله 640 متقاعداً ومتقاعدة، من قطاعاتٍ مدنيةٍ وعسكريةٍ وتعليمية، بحضور وكيل المحافظة خالد البراك، ومسؤولين ورجال أعمال. واعتبر رئيس فرع الجمعية في الرياض بداح القحطاني، في كلمة ألقاها خلال الاحتفالية، فرع الأحساء «الثاني على مستوى فروع الجمعية، البالغ عددها 16 فرعاً»، ونوه بجهود العاملين فيه والقسم النسائي، الذي «تبوأ المركز الأول على مستوى جميع الفروع النسائية». كما أثنى على جهود المتقاعدين، و»إسهامهم في نهضة البلاد، وتدريبهم للشباب الذين حلوا محلهم في إدارة دفة شؤون الدولة». وقال نائب مدير فرع الجمعية خليفة الزبدة: «إن الفرع الذي يناهز عدد أعضائه الألفين، خطا خطواتٍ مباركةً في خدمة المتقاعدين، في شتى البرامج والأنشطة والفعاليات». ودعا القطاع الخاص إلى «الاستفادة من خبرات المتقاعدين والمتقاعدات، باعتبارهم كنوزاً مغمورة»، مشيراً إلى «الخدمات الجليلة والتسهيلات والأعمال الكبيرة التي تقدمها الدولة للمتقاعدين، ورعايتهم تقديراً منها لما أسهموا به من عطاء وبناء». واعتبر تكريمهم «دليلاً على صدق التقدير لأشخاصهم، وما بذلوه في خدمة وطنهم»، مؤكداً أن «الحياة التقاعدية بداية حياةٍ سعيدةٍ ومعطاءة، وليست آخر المطاف، ولا بد أن يتواصل العطاء ولا يرتبط بالوظيفة». إلى ذلك أقامت، الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، حفلتها السنوية للمتقاعدات. وأوضحت مديرة العلاقات العامة سميرة الموسى، أن الحفلة تضمنت تكريم 240 متقاعدة، «عرفاناً بجهودهن في الميدان التربوي». وأقيمت الحفلة بالتعاون مع الجمعية الوطنية للمتقاعدين. وأكد المدير العام ل «تربية الأحساء» أحمد بالغنيم، أن التكريم «يجدد الوفاء للمتقاعدات، بما صنعن وبذلن لبناتنا، وبما أجزلن من معرفة وتربية»، داعياً إياهن إلى «مشاركة وزارة التربية والتعليم بخبراتهن وأفكارهن ومقترحاتهن، ومشورتهن النافعة». فيما اعتبرت مديرة اللجنة النسائية في الجمعية نعيمة الهاجري، الاحتفال «إشعاراً بقيمة العطاءِ الذي قدمنه خلال سنوات خدمتهن».