ذكرت وزارة الآثار المصرية اليوم (الثلثاء) في بيان أنها بدأت تحريك دعوى قضائية بالتنسيق مع الخارجية المصرية في كل من هنغارياوفرنسا لاسترداد خمس قطع أثرية فرعونية هربت من البلاد منذ 12 عاماً. وكانت الوزارة أعلنت الشهر الماضي أنها رصدت القطع الخمس المهربة إلى فرنساوهنغاريا، وأن متحف الفنون الجميلة بالعاصمة الهنغارية بودابست كان اشترى ثلاث قطع من قاعة للمزادات أدعت أثناء بيعها للمتحف بأنها تحصلت عليها عام 1974. وكانت قطعتان عرضتا للبيع في الموقع الإلكتروني الخاص بصالة للمزادات بفرنسا وتمثلان العتب العلوي والكتف اليسرى لمدخل مقصورة مقبرة الكاهن «هو – نفر» في عهد الملك بيبي الأول أحد حكام الأسرة الفرعونية السادسة (2345-2181 قبل الميلاد). وقال وزير الآثار المصري محمد إبراهيم: «إن القطع الخمس سرقت عام 2002 عن طريق الحفر خلسة في منطقة سقارة الأثرية (جنوبي القاهرة)، وأن الوزارة أبلغت الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) بهدف التحرك السريع لاسترداد القطع الخمسة المذكورة». وأضاف أنه «سوف يبحث الأسبوع القادم خلال استقباله للسفير الهنغاري بالقاهرة آليات استعادة القطع الأثرية بالطرق الدبلوماسية». ويقوم أثريون محترفون في إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية برصد ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية لمعرفة القطع المصرية المهربة تمهيدا لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) فضلاً عن بذل وزارة الخارجية دعماً دبلوماسياً وقضائياً إذا اقتضى الأمر اللجوء إلى المحاكم بالدول التي هربت إليها الآثار المصرية.