عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن تكلل قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالنجاح، معرباً عن أمله في ان تتمكن الكوريتان، من أن تعيشا «سوياً بأمان وازدهار وسلام»، لكنه حذر من أنه سينسحب منها إن رأى أن القمة لن تثمر عن نتائج. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في فلوريدا: «آمل أن أرى اليوم الذي يمكن فيه لشبه الجزيرة الكورية برمتها أن تعيش سوياً بأمان وازدهار وسلام». وأضاف «كما قلت سابقاً، هناك طريق مشرق أمام كوريا الشمالية عندما تنجز نزع السلاح النووي بطريقة كاملة، ويمكن التحقق منها ولا رجعة فيها»، مؤكداً أن هذا «سيكون يوماً رائعاً لهم ويوماً رائعاً للعالم». وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن تكلل قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالنجاح، بعدما زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو بيونغيانغ وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس، إن «حملته المتمثلة في ممارسة أقصى ضغط على كوريا الشمالية ستستمر إلى أن تتخلى عن أسلحتها النووية». وأضاف أن «واشنطن تتفاوض على الإفراج عن ثلاثة أميركيين محتجزين في كوريا الشمالية، وأنه توجد فرصة طيبة لحدوث هذا». ولم يجب حين سأله صحافي إن كان سيشترط هذا الإفراج لعقد القمة. وتابع ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا «أتمنى عقد اجتماع ناجح جداً» مع كيم. وأكد «إذا رأيت أن الاجتماع لن يثمر شيئا فلن أذهب. وإذا توجهت إلى هناك ولم يكن الاجتماع مثمراً، فسأتركه باحترام». وفي وقت سابق من أمس، قال الرئيس الأميركي إن «بومبيو، أحد أقرب مستشاريه ومرشحه لتولي حقيبة الخارجية، شكل علاقة جيدة مع كيم حين اجتمع معه»، وكان أول مسؤول أميركي يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي. وكتب ترامب على «تويتر»: «مايك بومبيو اجتمع مع كيم جونغ أون في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي. الاجتماع مر بسلاسة وتشكلت علاقة جيدة. يجري الآن العمل على تفاصيل القمة. نزع السلاح النووي لن يكون أمراً عظيماً للعالم وحسب، بل ولكوريا الشمالية أيضاً». وصرح مسؤول كبير في الإدارة بأن بومبيو أثار مسألة السجناء الأميركيين الثلاثة مع كيم أثناء زيارته كوريا الشمالية، وبأن الولاياتالمتحدة تأمل في إطلاق سراحهم.