اتهمت بريطانياروسيا بانتهاك حظر مستمر منذ عقدين على استخدام أسلحة كيماوية، وذلك خلال محادثات طارئة أمام منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في آذار (مارس) الماضي في بريطانيا بغاز الأعصاب. وأوضح السفير البريطاني بيتر ويلوسون خلال الاجتماع «سنواصل التنديد بالسلوك المتهور والعشوائي لروسيا عندما تنتهك معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية وعندما تهدد الأمن الدولي». وقال ويلسون «لروسيا سجل مثبت بالوقوف وراء عمليات اغتيال»، وفق تغريدة نشرها الوفد البريطاني. ودعت بريطانيا إلى هذا الاجتماع المغلق في لاهاي بهدف «اطلاع الدول الأعضاء» على الأحداث. وكانت المنظمة أكدت ما توصلت إليه لندن حول استخدام غاز الأعصاب في الهجوم على سكريبال وابنته، إلا أن المنظمة لم تحدد اسم المادة ولا المسؤوليات في هذه القضية. وقال ممثل بريطانيا إن لندن ما زالت تعتقد أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم على عميل الجرم الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، وحذرت من أن الاستخدامات المتكررة للأسلحة الكيماوية في الآونة الأخيرة تهدد بتقويض المعاهدة التي تحظر مثل هذه الأسلحة. وقال ويلسون «نحن نعتقد أن روسيا فقط كانت تملك الوسائل التقنية والخبرة العملية والدافع لاستهداف سكريبال». وقالت لندن سابقاً، إن السم من نوع نوفيتشوك وجاء من روسيا، واتهمت موسكو بالوقوف وراء عملية التسميم، لكن روسيا تنفي ذلك.