قُتل 4 شرطيين نيجيريين في هجوم شنه مسلحون في ولاية بينو، وسط البلاد. وقال ناطق باسم الشرطة إنها «استقدمت تعزيزات، شملت إسناداً جوياً، لتعقب عصابة القتلة»، متوعداً بأنه «سيتم القبض عليهم مع أسلحتهم، ويواجهون عقاب القانون». وأسفر نزاع على أراضٍ وحقوق الرعي بين رعاة مواشٍ من البدو ومزارعين من الحضر، عن سقوط مئات القتلى منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. ويواجه الرئيس النيجيري محمد بخاري انتقادات شديدة، لعدم تمكنه من وقف دوامة عنف مستمرة بين مزارعين حضر ورعاة بدو، ذكرت «مجموعة الأزمات الدولية» أنها حصدت أكثر من 2500 قتيل، عام 2016. إلى ذلك، صدّ عناصر الوحدات الخاصة في الجيش النيجيري هجوماً استهدف قرية يوغبو، في منطقة غوما، وقتلوا 4 من مسلحين ذكر شهود أن عددهم «بين 20 و30 مسلحاً، بعضهم يرتدي ملابس عسكرية، أطلقوا النار وأحرقوا منازل». وفي العاصمة أبوجا، فرّقت الشرطة بالرصاص والغاز المُسيل للدموع مُحتجين يطالبون بإطلاق إبراهيم زكزكي، زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا. وذكرت الشرطة أن المُحتجين أصابوا 22 ضابطاً بجروح، وأنها اعتقلت 115 منهم، فيما أشار بيان للحركة إلى مقتل محتج وجرح آخرين، وتوقيف 230 من أعضائها. معلوم أن زكزكي مسجون منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015، بعد شنّ قوات الأمن حملةً قُتل فيها مئات من أنصاره.