قتل 4 أشخاص، في هجوم شنّه رعاة من البدو الرحل على مزارعين من الحضر في ولاية بينو، وسط نيجيريا. ورجح وزير الشرطة في الولاية أن يكون «مربّو ماشية وراء الهجوم»، مؤكداً العثور على 4 جثث، وأضاف أن قوات الأمن باشرت تحقيقاتها. وأكد المسؤول في الولاية، أن قرى عديدة في المنطقة تعرضت لهجمات في الأيام الماضية، أوقعت حوالى 10 قتلى. وأضاف أن «رعاة ماشية مدججون بالأسلحة» هاجموا هذه القرى، وبينها غبيجي، حيث «أحرقوا منازل وقتلوا 8 أشخاص وأصابوا غيرهم بجروح»، قبل أن «يكملوا مسيرهم ويقتلوا شخصين في قرية تسواريف، ويحرقوا منازل». ولفت إلى أن «عمليات القتل اليومية تثبت أن قوات الأمن التي أُرسلت إلى المنطقة ليست كافية». ويواجه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة، لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة عنف مستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو، حصدت عام 2016 أكثر من 2500 قتيل، كما تمثل مشكلة أمنية جديدة للحكومة، إضافة إلى اعتداءات تشنها حركة «بوكو حرام» المتشددة في الشمال، وهجمات يشنها مسلّحو «دلتا النيجر» في الجنوب. في النيجر، أعلن المدعي العام خطف مسلحين رجلاً ألمانيا، في تيلابيري شمال غربي العاصمة، قرب الحدود مع مالي، التي تشهد هجمات متكررة لمتشددين. وأضاف أن مسلحين يركبون دراجات نارية خطفوا يورج لانجه، وهو عامل إغاثة ألماني، وأحرقوا سيارته على بعد حوالى 25 كيلومتراً جنوب بلدة إيناتيس، بينما كان عائداً من مهمة في الجزء الشمالي من المنطقة. وقال زملاء نيجيريون للمخطوف إنهم لم يكونوا يتمتعون بأي حراسة عسكرية. معلوم أن جماعات متطرفة تنشط في المنطقة، حيث قتل 4 جنود أميركيين و5 نيجيريين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.