أعلن الناطق باسم الشرطة المحلية النيجيرية أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه رجال يعتقد أنهم من مربي الماشية في وسط نيجيريا ارتفعت إلى 82 قتيلاً. وقال أحد رجال شرطة ولاية بينو إنه "وفق المعلومات الأخيرة التي حصلت عليها الشرطة، قُتل 82 شخصاً في الهجوم الذي شنه رجال يُعتقد أنهم من مربي الماشية من اتنية البول (فولاني) على قرية إيغبا". وأضاف أن "25 شخصاً جُرحوا ويتلقون علاجاً في المستشفى"، مضيفاً أن "حصيلة أعمال العنف كانت 45 قتيلاً، لكن العدد استمر في الارتفاع مع تقدم عمليات الإغاثة". وأطلق مسلحون النار من رشاشات على القرية قبل أن يلوذوا بالفرار ويقتل المئات كل عام في نيجيريا في هجمات وهجمات مضادة بين رعاة ينتمون الى اتنية فولاني ومزارعين. وأسفر هجوم مماثل في نيسان (ابريل) 2014، نُسب الى اتنية فولاني، عن أكثر من 79 قتيلاً في شمال البلاد، وتحدث زعيم قبلي عن 120 قتيلاً. وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن أعمال العنف أدت إلى سقوط عشرة آلاف قتيل خلال عشرين سنة في وسط نيجيريا. وتقع ولاية بينو جنوب أبوجا، عاصمة نيجيريا، وهي جزء من منطقة تسمى "الحزام الاوسط"، ويسودها التوتر، خصوصاً عندما يلتقي فيها سكان الجنوب الذي يقطنه غالبية مسيحية مع سكان الشمال ذي الغالبية المسلمة.