واشنطن، جاكرتا - أ ف ب، يو بي آي - كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن الذي قتلته وحدة كوماندوس اميركية في باكستان في 2 أيار (مايو) الماضي خطط لاعتداء جديد في الولاياتالمتحدة في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم ذكر اسمائهم قولهم إن «مراسلات عثر عليها في منزل بن لادن في ابوت اباد في باكستان كشفت خططاً مماثلة، لكن لم يعثر على دليل يؤكد تجاوز المؤامرة الناشئة مرحلة التخطيط». واضافت الصحيفة ان «بن لادن ورئيس عملياته عطية عبدالرحمن تبادلا وجهات النظر في شأن تشكيلة الفريق الذي سيكلف تنفيذ الاعتداء، وان بن لادن رفض اسماء اقترحها عبدالرحمن». وكان مسؤولون اميركيون اعلنوا بعد تصفية بن لادن ان مفكرات وملفات كومبيوتر ضبطتها الوحدة الاميركية التي نفذت العملية اشارت الى ان زعيم «القاعدة» خطط لشن هجمات على الولاياتالمتحدة واهداف غربية اخرى. واوضح المسؤولون ان بن لادن اعتزم ضرب مدن اميركية كبرى، بينها لوس انجليس، وقطارات وطائرات. وذكروا تواريخ رمزية لهذه الاعتداءات مثل الرابع من تموز (يوليو) يوم العيد الوطني الأميركي، او الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 أيلول في الخريف المقبل. في غضون ذلك، اعتقل جندي أميركي في ال19 من العمر بعد اكتشاف كمية صغيرة من المتفجرات داخل حقيبته في مطار أريزونا الدولي الذي حاول التوجه منه إلى لوس أنجليس. ونقلت محطة «سي إن إن» الأميركية عن مكتب الادعاء العام قوله إن «الجندي كريستوفر إريك واي حاول ركوب رحلة تابعة لخطوط يونايتد الجوية من يوما في أريزونا إلى لوس أنجليس عندما كشفت ماسحات إدارة أمن النقل وجود متفجرات في حقيبته». وأوضح المكتب انه عثر على نصف أوقية من مادة «سي 4» المتفجرة مخبأة في علبة تبغ داخل إحدى حقائب واي، فأوقف واستجوبه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، قبل ان توجه له تهمة حمل متفجرات على متن طائرة ونقل متفجرات مسروقة. ويواجه واي في حال إدانته عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، إضافة إلى دفع غرامة مقدارها 250 ألف دولار. وفي اندونيسيا، اعتقلت الشرطة مدير مدرسة عمر بن الخطاب الداخلية الاسلامية التي يشتبه في احتضانها مصنعاً للقنابل، بعد انفجار عبوة داخلها أسفر عن مقتل شخص يعتقد بأنه خبير متفجرات في وقت سابق من الاسبوع الحالي. واوضحت الشرطة انها اعتقلت المدير الذي عرفته فقط باسم «ابروري» في منزل أسرته في منطقة بولو في اقليم غرب نوسا تنغارا، بعد دهم الشرطة المدرسة لإنهاء ازمة استمرت ثلاثة ايام نتجت من رفض طلابها المسلحين بسيوف وسكاكين دخولها للتحقيق في سبب الانفجار.