على رغم أن الضغوط أسفرت عن حجب صحيفة «موسكو كويسبوندنت»، بعدما نشرت إشاعة عن علاقة عاطفية حميمة تربط رئيس الوزراء فلاديمير بوتين بالبطلة الأولمبية السابقة ألينا كاباييفا التي انغمست في السياسة، بعدما انتخبت عضواً في مجلس النواب الروسي (الدوما)، إلا أن الإشاعة ظلت تتردد كأن لا دخان بلا نار. وكانت كاباييفا والإشاعة المرتبطة بها عادتا إلى دائرة الضوء الشهر الماضي بعدما اختارتها صحيفة «واشنطن تايمز» في حزيران (يونيو) الماضي على رأس قائمة أجمل جميلات السياسة وأشدهن إثارة. وضمت القائمة عدداً من النساء المؤثرات، وفي طليعتهن مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة أوبرا وينفري التي اعتبرت الصحيفة آنذاك أنها «تدير العالم». وتمثل كاباييفا ظاهرة فريدة في روسيا، إذ تخلت عن أمجادها الأولمبية وأضواء البطولات والمناسبات الرياضية، لتقتحم عالم السياسة، حيث تحقق نجاحات متزايدة، مستفيدة من انوثتها الطاغية وجمالها الأخاذ اللذين يبدو أنهما سلاحها الأكثر مضاءً لتحقيق أهداف السياسة. وبالطبع فإن كاباييفا تجد كثيرين ممن يعتقدون ويشيعون أن جمالها لا يكفي وحده لنجاحها في السياسة، وأن وراء الجميلة رجلاً عظيماً. بيد أن كاباييفا وبوتين يرفضان تأكيد وجود أية علاقة خاصة بينهما، خصوصاً أن بوتين يعمل على ترشيح نفسه العام المقبل للعودة إلى رئاسة الاتحاد الروسي