استعان الرجل القوي في روسيا، رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وزوجته ليودميلا بوسائل الإعلام من أجل نفي شائعات عن طلاقهما ترددت بقوة مؤخراً بين الأوساط الروسية وانتقلت عدواها إلى الصحافة. وفي ظهور علني نادر تم الكشف عنه مطلع الأسبوع بهدف التأكيد على استمرار زواجهما وسط شائعات متكررة عن طلاقهما، ظهر بوتين مع زوجته في مقابلة تلفزيونية. وفي لقطات فيديو بثها موقع الحكومة على الإنترنت أمس أجاب الزوجان عن أسئلة مندوبة التعداد التي زارت بيتهما خارج موسكو في إطار إحصاء عام لسكان البلاد. وتزوج بوتين (58عاما) -الذي تنحى عام 1988 بعد أن أكمل فترته الرئاسية الثانية ليصبح رئيسا للوزراء - من ليودميلا (52 عاما) مضيفة الطيران السابقة في عام 1983 ورزقا ببنتين. وما زال ينظر لبوتين على أنه أهم مسؤول في البلاد. ونادرا ما ظهر الزوجان في مناسبات عامة في السنوات القليلة الماضية مما أثار تكهنات بطلاقهما سرا وبأن بوتين ينوي الزواج من بطلة الجمباز الأولمبية ايلينا كاباييفا التي ولدت في نفس عام زواج بوتين من ليودميلا. وقبل أقل من شهر من تنحيه عن الرئاسة نفى بوتين شائعات الطلاق وطالب الصحفيين بالكف "عن دس أنوفهم" في شؤونه الخاصة. وفي لقطات الفيديو الجديدة قال الاثنان لمسؤولة التعداد إنهما زوجان. وردا على سؤال عما إذا كان زواجهما مسجلا أجابت ليودميلا "أنا زوجته". وظهر على ليودميلا بعض الارتباك بعد هذا السؤال وكانت دائما ما تحاول ضبط ملابسها. كما بدت عليها العصبية وكانت عيناها تطرفان باستمرار. وحين قالت ليودميلا إنها تتحدث الألمانية والإسبانية والفرنسية علق بوتين قائلا إنها "ليست متواضعة" فردت الزوجة "لكنه صحيح". وصرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين لرويترز أن شائعات الطلاق "هراء" وأن ندرة ظهور الزوجين معا في أماكن عامة ترجع "لأعباء العمل الضخمة" التي تثقل كاهل بوتين.