أوضح المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة حائل بشير السميحان ل «الحياة» أنه لا يتم منح ترخيص لأي مطعم إلا بعد استيفائه الشروط، إذ يتوجب على المواطن المشتكي في حال وجود ضرر عليه التوجه إلى المحكمة وتقديم دعوى ضد الجهة المتسببة في ضرره. وحاولت «الحياة» أخذ تعليق من المسؤول الإداري عن المطعمين (تحتفظ «الحياة» باسميهما) لكنه اعتذر عن عدم الحديث حول الموضوع، معللاً ذلك بأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام. من جانبه، اعتبر الباحث في الطب النفسي اختصاصي طب الأعصاب الدكتور بندر الصالح أن وجود المطاعم بالقرب من الأحياء السكنية كفيل بالتسبب في إزعاج السكان، كما أن له عواقب وخيمة على الصحة النفسية، ويمكن أن يؤدي - بحسب قوله - إلى مضاعفات على الجهاز العصبي بسبب الضجيج المتواصل. وأضاف: «توافد السيارات بكثافة على ممر الطلبات الخارجية للمطاعم القريبة من المنازل يتسبب في إحداث تلوث بيئي لساكني تلك المنازل، بسبب تلوث الهواء جراء الغازات الضارة الناتجة من عوادم السيارات»، لافتاً إلى أن التلوث السمعي لا يقل خطورة عن أي نوع آخر من أنواع التلوث التي قد تؤثر في صحة سكان تلك المنازل، وتسبب لهم الكثير من الأمراض.