انفجرت قنبلة خلال مباراة في كرة القدم في جنوبالصومال، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص من الجمهور، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها اعتداء مماثل باستاد رياضي في البلد المضطرب. وأوضحت الشرطة الصومالية أن الانفجار وقع في بلدة براوة الساحلية في منطقة شبيلي السفلى أثناء متابعة بعض المحليين لمباراة لكرة القدم بعد ظهر أول من أمس. ورجّحت الشرطة أن تكون القنبلة فُجِّرت بجهاز للتحكم عن بعد. وصرح مهاد ضور النائب عن ولاية جنوب غربي الصومال بأن القنبلة قتلت 5 أشخاص وأصابت 12 آخرين في ملعب كرة القدم، مضيفاً أن كل القتلى والجرحى من الجمهور. وقال رجل الشرطة محمد آدن إنه يُعتقد أن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تقف وراء الهجوم. وأضاف أن عدد القتلى 4 بينما عدد المصابين 12. وقال آدن إن الشرطة في براوة تعتقد أن «حركة الشباب» تقف خلف الهجوم، وأن الهدف كان مسؤولين لم يكونوا جالسين في المدرجات أثناء المباراة، مشيراً إلى الاعتقاد بأن القنبلة كانت مزروعة هناك وجرى التحكم فيها عن بعد. وندد الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد خلال حفل لوداع رئيس البرلمان المنتهية ولايته بالهجوم، قائلاً إن «حركة الشباب نفذت تفجيراً أسفر عن مقتل مراهقين كانوا يلعبون كرة القدم وحسب في بلدة براوة»، مؤكداً أن «حركة الشباب هي عدو البلاد الوحيد».