أعلنت منظمة العفو الدولية أن العراق من ضمن الدول التي تصدرت في تنفيذ أحكام الإعدام، مشيرة إلى تنفيذ ما لا يقل عن 125 عملية إعدام تكفلت السلطات المركزية بها جميعاً، على خلفية جرائم يرتبط معظمها بأفعال متعلقة بالإرهاب والقتل والخطف والمخدرات، فيما لم تشهد منطقة إقليم كردستان تنفيذ أي عملية. في غضون ذلك، أعلن «الحشد الشعبي» أمس، استهداف تجمع لتنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية. وأوضحت المنظمة أن العراق يستخدم عقوبة الإعدام كأداة لمعاقبة المعنيين، استجابة لغضب شعبي عقب الاعتداءات التي نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي. أمنياً، أعلن «الحشد الشعبي» استهداف تجمع لتنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن «هؤلاء كانوا ينوون الهجوم على قواته في منطقة تل صفوك». وأفاد «الحشد» في بيان بأنه «بعد ورود معلومات استخباراتية بوجود تجمع لعناصر داعش داخل الأراضي السورية ينوون الهجوم على قاطع اللواء 29، باشرت القوة الصاروخية دكّ التجمع المذكور، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم الإرهابي». إلى ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني، اعتقال ثلاثة إرهابيين في محافظتي بغداد ونيوى. وقال الناطق باسم المركز العميد يحيى رسول أن «مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 تمكنت من إلقاء القبض على 3 إرهابيين أحدهم قيادي في داعش بعد نصب مكمن له في جسر القيارة». وفي محافظة صلاح الدين، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف مشيعين في إحدى المقابر إلى 30 قتيلاً وجريحاً. وقال مسؤولون محليون أن «16 شخصاً قتلوا في الأقل وأصيب 14 آخرون بانفجار عبوة ناسفة خلال تشييع مقاتلين عراقيين، قتلوا الأربعاء على أيدي مسلحي داعش». وأفادت تقارير أمنية، ب «تعذّر نقل بعض جرحى الاعتداء إلى المستشفى، بسبب حلول الظلام وخشية السكان من وجود مسلحين متطرفين على طرقات المحافظة المحاذية لبغداد». وقال صلاح الدين الشعلان رئيس المجلس البلدي لقرية سديرة ذات الغالبية السنية جنوب الشرقاط، أنه «بعد وصول المشيّعين إلى مقبرة القرية، انفجرت بهم عبوتان، ما أدى إلى مقتل 16 وجرح 14 معظمهم في وضع خطر، ما قد يفاقم حصيلة الضحايا».