ساد توتر في مخيم عين الحلوة (شرق مدينة صيدا) أمس، بعد اغتيال العنصر في حركة «فتح» أحمد أبو الكل (30 سنة) ليل أول من أمس في محلة «بستان اليهودي». وكان مقنعان أطلاقا النار على أبو الكل وهو مرافق المسؤول في «فتح» أبو نضال الأسمر، ما أدى الى مصرعه فوراً ، فيما جرح زميل له كان يجلس إلى جواره يدعى جمال، الأمر الذي أدى الى انتشار مسلح في طرق المخيم وإطلاق النار من عناصر موالية للقتيل. وتداعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ومنظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني الى اجتماع في مقر «الصاعقة»، بحثت خلاله في تطورات الحادث. وأكد امين سر اللجان الشعبية في عين الحلوة عبد المقدح ان «العمل جار في شكل جدي وفوري للنيل من الشخص الذي افتعل المشكلة وتسليمه للقضاء اللبناني». وأعلن ان «الاجتماعات متواصلة من اجل نزع فتيل التفجير في داخل المخيم وإعادة الحياة الى طبيعتها»، مؤكداً ان «الجميع يعمل لضبط الأمور وملاحقة الجاني». وأفاد مصدر أمني «وكالة الأنباء المركزية» أن «الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية ترصد الوضع في المخيمات، ووردت اليها معلومات تلفت الى احتمال أن تشهد خضات أمنية في أي وقت نتيجة الصراع الداخلي الفلسطيني والتنازع على السلطة». وليامز:سنتابع الضغط على اسرائيل للانسحاب من الغجر من جهة ثانية، تابع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز امس جولته على المسؤولين اللبنانيين في اطار اعداده التقرير الدوري عن تطبيق القرار 1701 لرفعه الى مجلس الأمن، والتقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية ل «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وتمنى «الاسراع في تشكيل الحكومة كي تعود المؤسسات الدستورية الى لعب دورها في شكل فعّال». وسئل وليامز عن احتمال انسحاب اسرائيلي قريب من بلدة الغجر، فقال انه لا يرى «أي دليل على ذلك وسنتابع الضغط على الحكومة الاسرائيلية في هذا المجال»، اما عن ترسيم الحدود بين لبنان وسورية، فلفت الى «ان هناك اتفاقاً مع الجانب اللبناني الذي عيّن ثلاثة مسؤولين ومن بينهم ويليام حبيب من وزارة الخارجية ولكن لا يوجد اي اعلان حتى الآن من قبل الحكومة السورية».