قتل 11 شرطياً غرب أفغانستان، منهم تسعة بهجوم على نقطة مراقبة، وفق ما ذكر مسؤولون حملوا حركة «طالبان» مسؤولية هذه الخسائر. وقتل الشرطيان الآخران وأصيب أربعة بجروح بانفجار لغم لدى مرور قافلتهم، بينما كانوا يحاولون تقديم المساعدة إلى زملائهم الذين تعرضوا لهجوم طوال ساعات في وقت متأخر مساء أمس الخميس، وفق ذكر ما ذكر الناطق باسم حاكم ولاية هرات جيلاني فرهد. وأوضح الناطق أنه دمرت آليتان عسكريتان بالهجوم الذي استولى عناصر «طالبان» في نهايته على أسلحة وذخائر للشرطة. وكان ستة في الأقل من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب عشرة بجروح فجر الخميس في ولاية غزنة (جنوب شرق) خلال الهجوم على مقر حاكمية الولاية، وأعلن عناصر «طالبان» مسؤوليتهم عنه. وقتل الحاكم أيضاً. وغالباً ما يهاجم عناصر «طالبان» قوات الأمن الأفغانية ويسرقون معداتها، ما يؤدي إلى إضعاف معنوياتها. وهذان الهجومان هما الأكبر منذ أسابيع. وتعد حركة «طالبان» لشن هجوم الربيع الذي يشكل عموماً بداية موسم المعارك، في نهاية الشتاء الذي غالباً ما يكون قاسياً في أفغانستان.